رياضة

كوارث بيكيه ومداورة فاشلة ضمن مشاهد ديربي كتالونيا المثير

فقد برشلونة نقطتين مهمتين على أرضه، كان حصدهما سيدفعه للانفراد بصدارة الليجا، بعد تعادله مع جاره جيرونا (2-2)، في ديربي كاتالونيا.

وقف جيرونا ندًا قويًا للبوجرانا، إذ استغل مشاركة الأخير بـ10 لاعبين منذ الشوط الأول، بعد طرد لينجليت، ليخطف نقطة غالية من ملعب كامب نو.

ويستعرض كووورة أبرز 5 مشاهد من تعادل برشلونة وجيرونا في التقرير التالي:

مداورة مستمرة

قرر إرنيستو فالفيردي، المدير الفني للبارسا، الاعتماد على سياسة المداروة للمباراة الثانية على التوالي في الليجا، إذ أجرى 4 تغييرات على التشكيلة الأساسية لتجنب إرهاق اللاعبين.

دفع المدرب الإسباني بكل من آرثر ميلو وأرتورو فيدال لأول مرة في وسط الملعب، كما أراح سيرجيو روبيرتو وصامويل أومتيتي، وأشرك نيسلون سميدو وكليمونت لينجليت بدلًا منهما.

ولجأ فالفيردي لإجراء تلك التغييرات، بهدف إراحة اللاعين الأساسيين، إذ سيخوض الفريق 3 مباريات مقبلة، بمعدل لقاء كل 3 أيام.

بطاقة حمراء وفيديو

لعب البلوجرانا بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 35، بعدما أشهر الحكم جيل مانزانو البطاقة الحمراء في وجه المدافع كليمونت لينجليت، الذي اعتدى بالضرب على لاعب إشبيلية بمفرق يده.

واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو، قبل طرد مدافع إشبيلية السابق، إذ أكدت الإعادة أن لينجليت قام بضرب الخصم بدون كرة أثناء هجمة لفريقه.

ظهور غير موفق

لم يقدم الثنائي آرثر وفيدال الأداء المنتظر منهما، اليوم، إذ فشلا في إضافة أي لمحات جديدة على وسط الملعب سواء قبل الطرد أو بعده.

لعب كوتينيو وراكيتيتش دورًا مهمًا في ضبط إيقاع اللعب لدى برشلونة، وتحقيق التوازن الهجومي والدفاعي مع النقص العددي، ليقوم النجم البرازيلي بتمرير الكرة قبل الأخيرة لهدف التعادل، كما صنع الخطورة على مرمى جيورنا بفضل تسديداته القوية.

كوارث بيكيه

تسبب االمدافع الدولي السابق، في تلقي فريقه هدفين، بسبب رعونته الشديدة وافتقاره للتمركز الصحيح، الأمر الذي استغله مهاجمو جيورنا لإحراز هدفين.

حاول بيكيه تعويض أخطائه الدفاعية القاتلة، وبالفعل تمكن من الارتقاء فوق الجميع وإحراز هدف التعادل من ضربة رأسية، ولكنه لم تكن كفيلة لحصد الـ3 نقاط.

ديربي حقيقي

على عكس ديربيات كتالونيا المعتادة بين برشلونة وإسبانيول، قدم جيرونا مباراة رائعة، واستغل النقص العددي لخصمه بشكل مثالي، وكاد أن يحقق نتيجة تاريخية على الكامب نو لولا قلة الخبرة لدى لاعبيه.

ظهر الحارس المغربي ياسين بونو بمستوى مميز للغاية، وتعامل جيدًا مع تسديدات ميسي وكوتينيو، كما استحق كريستان ستواني الثناء بتسجيله هدفين مهمين لفريقه.