آراؤهم

صاحب الباصات.. “فوق شينك قوات عينك”

فوق شينك قوات عينك .. مثل كويتي يطلق على من يجاهر بالخطأ والفساد ويدافع عن موقفه المخزي ويفرد عضلاته على من يخالفه وينتقده .
انتشرت رسائل من احدى الصحف قبل أيام تسفه وتصف منتقديها بعبارات مشينة لا تليق بالزمالة الصحفية بمجرد ان اقلامهم تحدثت عن مقدرات الدولة والمحاولات لتفتيت مؤسسات حكومية ناجحة من أجل إرضاء “بعض النفوس” على حساب حرمة المال العام من أجل مصالحهم الخاصة فقط دون النظر الى المصلحة العامة.

وعليه سطرت أقلام زملاء لنا في صحف مختلفة قبل أسابيع حديثا عن موضوع شركة النقل العام وبيع أصولها وباصها الأزرق الذي كانت صورته ولازالت في ذهن ومخيلة كل مواطن كويتي حيث كانت تتزين وتتميز شوارعنا بها علاوة على استخدامها في السابق بفيديو كليب الاغنية الشهيره (ثلاثة رايحين الصالحية) ولها ظهور في عدة مسلسلات وافلام وثائقية كويتية، كما نعلم بان الباصات عادة تكون رمزاً استدلالياً للدولة كما هو الحال في باص لندن وغيرها من الدول التي تميزت بوسائل نقلها عدا الكويت انعدم البرتقالي والان الدور على الأزرق.

لا يخفيكم جميعا ان الفساد لدى بعض المتنفذين في الكويت لا حدود له ولا نهاية الى ان وصل بنا الحال ان نقلق على عواميد الانارة (الشبات) ونشكر الله انها لازالت في مكانها ولم يتم بيعها لتاجر ما.

أتمنى من الحكومة المستاءة ان “تخجل” وتحافظ على مؤسساتها ومقدراتها وتحافظ على الباص الأزرق ليعود مرة أخرى لميدانه وعمله كرمز استدلالي في شوارع الكويت .. ورسالتي لـ “صاحب الباصات” الكويت ومقدراتها اغلى منك ومن تجارتك.. والتعدي أوالتطاول على الصحفيين الاحرار مرفوض.

خالد عبدالرزاق الحسن