رياضة

إشبيلية يصطاد برشلونة في ليلة غياب ميسي

حقق إشبيلية فوزًا غاليًا على برشلونة بنتيجة (2-0)، اليوم الأربعاء، في المباراة التي جمعتهما على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس ملك إسبانيا، ومع غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم البارسا الأول.

افتتح بابلو سارابيا أهداف اللقاء في الدقيقة 58 لصالح أصحاب الأرض، ثم ضاعف زميله وسام بن يدر النتيجة في الدقيقة 76.

ويحتضن ملعب كامب نو مباراة العودة بين الفريقين، الأربعاء المقبل، حيث سيحتاج الفريق الكتالوني إلى تحقيق الفوز بفارق 3 أهداف للعبور إلى المربع الذهبي.

بداية حذرة

ساد الحذر بين الفريقين في الربع ساعة الأولى، حيث استحوذ برشلونة على الكرة في وسط الملعب دون الوصول بفرص حقيقية على المرمى الآخر، وفي المقابل تمركز لاعبو إشبيلية بشكل جيد لتفادي أي مفاجآت مبكرة.

وبدأت محاولات البلوجرانا عبر انطلاقات مالكوم الذي استغل مهاراته في تهديد مرمى الحارس سوريانو، ولكن دائما كان النجم البرازيلي سيئًا في إنهاء الهجمة.

واعترض لاعبو إشبيلية على حكم المباراة في الدقيقة 26، بعدما رفض الأخير احتساب ركلة جزاء من لمسة يد على أرتورو فيدال، ولكنه قرر استكمال اللعب.

وأهدر وسام بن يدر أول فرصة حقيقية في الدقيقة 36، إذ تمكن من مراوغة 3 لاعبين من البارسا داخل منطقة الجزاء ثم التسديد خارج المرمى.

ووسط سيطرة من الفريق الأندلسي على مجريات اللقاء، وصل مالكوم بانفراد تام بالحارس سوريانو، ثم راوغه ولكنه أهدر الكرة بغرابة شديدة في الشباك الخارجية.

ومنع سيلسن هدفًا مؤكدًا لإشبيلية، بعدما تصدى لكرة انفرد بها بن يدر داخل المنطقة، لينتهي بها الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

الشوط الثاني

دخل أصحاب الأرض الشوط الثاني بجرأة أكبر وأصبحوا أقرب من مرمى الخصم، خاصة مع انطلاقات خيسوس نافاس وبروميس من الأطراف وكراتهم العرضية التي تسببت في متاعب للفريق الكتالوني.

ونجح سارابيا في الدقيقة 58 أن يحرز هدف التقدم، بعدما استفاد من عرضية رائعة من بروميس، ليحولها اللاعب بسهولة داخل المرمى دون رقابة من مدافعي البارسا.

وأجرى إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة تغيريين لإصلاح العقم الهجومي بنزول الثنائي فيليب كوتينيو ولويس سواريز، بدلا من كيفين بواتينج ومالكوم.

وواصل إشبيلية استغلال الأخطاء الدفاعية القاتلة وغياب الضغط من قبل لاعبي برشلونة، ليتمكن وسام بند يدر من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 75 في سيناريو مشابه للقطة الهدف الأول.

وشعر لاعبو البلوجرانا بالضغط بعد تأخرهم في النتيجة وبدأت فاعلية سواريز في الظهور، حيث أهدر فرصة في الدقيقة 81 كادت أن تعلن عن الهدف الأول لفريقه، ولكنها تحولت إلى ركلة ركنية.

ورغم تأخر الفريق بهدفين إلى أن لاعبي البلوجرانا لم يظهروا الوجه الحقيقي الذي يمكنهم من العودة إلى اللقاء، فقد غابت محاولاتهم الجدية على المرمى وفشل خط الهجوم في خلخلة التنظيم الدفاعي للخصم، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لإشبيلية.