عربي وعالمي

الحكم على سعودية بالسجن 15 سنة بتهمة تكفير الدولة

على خلفية إدانتها بتهم عدة أبرزها “تكفير الدولة” و”إيواء المطلوبين أمنيا” و”الخروج لمواطن الفتن والقتال” أصدرت محكمة سعودية اليوم حكما بسجن “امرأة القاعدة”، وهى أول سعودية تحاكم فى قضية إرهاب، مدة 15 عاما قابلة للاستئناف ومنعها من السفر 15 عاما أخرى بعد انتهاء عقوبتها، وفق ما أعلن مصدر رسمي.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكما “ابتدائيا بحق امرأة سعودية بالسجن مدة خمس عشرة سنة من تاريخ توقيفها ومنعها من السفر لمدة خمس عشرة سنة بعد خروجها من السجن”.
ودانت المحكمة “امرأة القاعدة” كذلك بـ”تمويل الإرهاب” و”المساعدة فى جريمة تزوير بطاقات الهوية الشخصية لمن يرغب من الشباب الخروج للعراق للقتال هناك” و”إيصال أجهزة لاسلكية لتنظيم القاعدة الإرهابى فى اليمن”.
ولم تكشف الوكالة اسم المرأة، لكن السلطات كانت أعلنت قبل نحو 19 شهرا اعتقال 116 شخصا من تنظيم القاعدة فى منطقة القصيم، شمال الرياض، بينهم امرأة.
وسبق لهذه المرأة أن تزوجت بشخصين أحدهما معتقل بتهمة علاقته بالقاعدة، فى حين قتل الآخر شمال الرياض قبل أعوام عدة، بحسب مصادر متطابقة.
ولم تذكر وسائل الإعلام اسمها لكن الرجل الثانى فى “قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب” سعيد الشهرى كان دعا مطلع يونيو 2010 إلى خطف الأمراء والوزراء والمسيحيين فى السعودية ردا على اعتقال هيلة القصير.
وأكد الشهرى فى تسجيل صوتى اعتقال “الأخت الداعية” القصير فى بريدة، كبرى مدن منطقة القصيم.