أشاد النائب عبدالله الطريجي بالقرار الجريء الذي اتخذه وزير النفط ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية هاني حسين بإلغاء التوظيف المركزي في القطاع النفطي بعد مرور سبع إعلانات متتالية متخمة بشبهات التلاعب والتزوير في نتائج اختبارات التوظيف في القطاع.
ووصف الإعلانات السابقة بأنها “شوهت سمعة ومصداقية أكثر القطاعات حيويةً في الدولة بسبب عبث قلة قليلة في مركز التدريب البترولي لم تراع الله في أبناء هذا الوطن ضيعت الجهود الدراسية لأبنائنا طوال سنوات بإتباع أنظمة تصحيح اختبارات مخترقة تتيح للفاسدين رفع درجات بعض المتقدمين غير المستحقين وتعمد ترسيب بعض المتقدمين المتفوقين لأجندات خاصة وكسب الولاءات السياسية”.
وبارك الدكتور الطريجي عودة التوظيف للوظائف الفنية والهندسية نفسها بعيداً عن تسلط قيادات مركز التدريب البترولي، مع إبقاء التوظيف لحملة التخصصات الإدارية في القطاع النفطي عن طريق المؤسسة لقلة أعداد المطلوبين من هذه التخصصات على أن تكون اختبارات القبول تحت إشراف قطاع الشؤون الإدارية وليس مركز التدريب البترولي, كما أشاد بتوجه وزير النفط كذلك بإبعاد عملية التوظيف على عقود عمالة المقاولين عن سلطة مركز التدريب البترولي بعد الرجوع إلى مجلس إدارة المؤسسة لتعديل قراره وفك المركزية وتحكم مركز التدريب البترولي ليكون التوظيف لهذه العقود عن طريق الشركات النفطية التابعة كما كان معمولاً به في السابق بكل نجاح .
وجدد الطريجي دعوته لوزير النفط باستكمال هذه القرارات الإصلاحية التي تعيد الأمل في نفوس أبناءنا الخريجين والدراسين، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من سولت له نفسه التلاعب في نتائج اختبارات القبول للتوظيف في القطاع النفطي ومنوهاً على أن مجلس الأمة سيقر خلال الأسبوع الحالي تشكيل لجنة تحقيق متخصصة في هذا الشأن سنعمل جاهدين من خلالها على كشف جميع الحقائق للشعب الكويتي ومحاسبة جميع القيادات المتورطة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بمستقبل شباب هذا الوطن.
أضف تعليق