أقلامهم

فيحان العازمي: الكل يتذمر من التعليم.

وزير التربية القادم في حرج 
فيحان العازمي 
تنتظر الكويت بعد العيد التشكيل الحكومي الجديد ومن ضمنه او من اهمه وزير التربية والتعليم العالي حيث وزارة التربية من اهم الوزارات واكثرها تأثيرا في حياة الناس بل لها تأثير كبير على رقي المجتمع وتقدمه، فتقدم المجتمع او تأخره يقاس بنجاح التعليم فيه، فمن يتسلم منصب وزير التعليم سيكون في حرج شديد لانه سيواجه مشكلات كثيرة وعديدة من اهمها تعيين مراقبين للمراحل ومديري شؤون تعليمية، ولان الفترة الماضية مرت على خير اثناء العام الدراسي بمراقبين بالانابة وكذلك مديرين تعليميين بالانابة فهناك خلل كبير يسببه التعيين بالانابة، والسؤال ماذا نفعل اذا اردنا اصلاح الحقل التعليمي الامر سهل وبسيط الا وهو ان يكون على رأس الوزارة اكاديمي من الجامعة او من التربية ويستحسن ان يكون تربويا لان اهل مكة ادرى بشعابها فهو اعرف بامور التعليم، ولدينا كوادر تعليمية قادرة على اصلاح الخلل في فترة قصيرة هذا اذا ارادت الحكومة الاصلاح والابتعاد عن المحسوبيات والتيارات، لاننا في زمن اصلاح وليس مجاملات وفي التربية اصحاب القرار ذوو الفكر السديد، لذا نأمل ان يكون وزير التعليم من ذوي الخبرة في هذا المجال ولا يكون محسوبا على تيار معين لارضاء تياره وتدمير التدريس – لا قدر الله – لاننا نجد بعض الطلبة بالمرحلة المتوسطة لا يستطيع القراءة او الكتابة والسبب المجاملات، ضعوا ذوي الاختصاص في مكانهم تنجح المسيرة.
الكل يتذمر من التعليم ونحن لدينا كفاءات في التربية لديهم المقدرة على الاصلاح في فترة وجيزة، ومن اهمها سد الشواغر واعادة مشرفات التغذية للعمل وهذا سيكون في صالح العملية التعليمية، وايضا لابد من عمل دورات للمعلمين وتقارير دورية لنستطيع معرفة من لديه القدرة من غيره ومتابعة المعلم بشكل دوري وللاسف اذا كان المعلم يرى ان المسؤولين في الوزارة لا يهتمون سوى بنهاية اليوم الدراسي وقد يمر العام ولا يرى المعلم مسؤولاً متابعا من الوزارة له، والخطأ يعود الى وضع الموظف في غير اختصاصه وفاقد الشيء لا يعطيه، ونسأل الله ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.