أقلامهم

فيحان العازمي: لا نعلم ما هي الخدمات الاضافية التي تقدمها تلك المدارس الأهلية؟

الإهمال في التعليم الخاص 
فيحان العازمي 
تعاني العديد من ادارات وزارة التربية من عدم وجود مسؤولين قادرين على العمل والعطاء والتعامل مع المراجعين وأولياء الأمور، حيث يعاني هؤلاء المسؤولون وخصوصا بعض مديري الشؤون التعليمية في المناطق التعليمية من نقص الخبرة في كيفية التعامل مع اولياء الامور، اضافة الى النظر لأي موضوع من وجهة نظر شخصية بعيدا عن اللوائح والقوانين التربوية، وهذا ما أدى الى كثرة المشاكل ناهيك عن وجود شواغر قيادية في المناطق التعليمية ما سبب الربكة في اداء العمل والانجاز. نتمنى من وزير التربية النظر في اعادة تشكيل القيادات التربوية في المناطق التعليمية ومنح الشباب الفرصة في خدمة الهرم التربوي والعمل على تدوير القيادات في المناطق التعليمية والتي تشجع وتنمي روح التنافس والعمل.
ونتطرف الى قضية اخرى غابت عنها وزارة التربية بل انها تجاوزت حدود المعقول فاليوم المدارس الخاصة أصبحت تفرض رسوما اضافية غير قانونية على الطلبة البدون فالكل يعلم ان الصندوق الخيري يتكفل بدفع الرسوم للطلبة البدون، ولكن وللاسف الشديد مع غياب ادارة التعليم الخاص عن دورها الرقابي قامت العديد من المدارس بفرض رسوم اضافية على ولي الامر كرسوم التسجيل وفتح ملف ورسوم الملابس والكتب المبالغ بها، ناهيك عن ان هناك رسوما فرضتها المدارس الخاصة الاهلية تحت مسمى رسوم الامتياز على الخدمات وللاسف لا نعلم ما هي الخدمات الاضافية التي تقدمها تلك المدارس الأهلية فلو ذهبت اليها فستجد ان الفصل الواحد يحتوي من 40 الى 50 طالبا، اضافة الى ان المبنى تراه متهالكا محدود الخدمات.
لا نريد ان نتحدث كثيرا ولكن أملنا كبير في وزير التربية بالعمل على توجيه ادارة التعليم الخاص بالعمل على محاسبة المدارس المتجاوزة وفتح خطوط مباشرة لشكاوى أولياء الامور، وذلك للحد من تلك الظواهر التي اهلكت جيوب اولياء الامور البدون وتعاملت معهم بربحية بعيدا عن الاخلاق التربوية.