محليات

لإشعالها الفتنة والتخريب.. شكوى خليجية للأمم المتحدة ضد إيران

تقدم سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية بشكوى الى السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس الحالي لمجلس الامن ممثل كولومبيا السفير نيستور اوسوريو حول تدخل ايران في شؤونهم الداخلية.


وبعث الرئيس الحالي لدورة مجلس التعاون الخليجي الاماراتي السفير احمد الجرمان رسالتين مرفقا معهما البيان الصادر عن اجتماع المجلس الوزاري الاستثنائي للدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية الذي عقد في الرياض الاحد الماضي.


ووقع على الرسالتين جميع السفراء اعضاء دول مجلس التعاون الخليجي الست (الكويت والسعودية والامارات وقطر والبحرين وعمان).


واشاد الوزراء في البيان ب “التقدم الايجابي” الذي حققته مملكة البحرين منذ اعلان حالة السلامة الوطنية و”التدابير الايجابية” التي اتخذت في هذا السياق.


واكدوا ايضا “رفضهم” لمضمون رسالة وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي التي وجهها للسكرتير العام للامم المتحدة يوم الجمعة الماضي ودان فيها ما اسماه ب”اللجوء الى العنف ضد المتظاهرين السلميين في البحرين” مطالبا بسحب ما اسماه ب”القوة الاجنبية” من المملكة.


كما دعا صالحي مجلس الامن الى اجبار السلطات البحرينية و”القوات العسكرية المتدخلة هناك” (في اشارة الى قوات درع الجزيرة) للامتناع عن استخدام العنف ضد المدنيين المسالمين وقيام الحكومة البحرينية بمعاملة كل البحرينيين بطريقة عادلة واحترام وحل المشاكل داخل البلاد من خلال الحوار السياسي على حد قوله.


ووجد بيان وزراء الخارجية في رسالة صالحي لبان كي مون “تهديدات تعكس التوجه الايراني للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية بشكل مستمر ومتكرر ونشر للاكاذيب والادعاءات الباطلة ما يولد الاضطرابات ويزعزع الاستقرار في المنطقة”.


وحثوا مجلس الامن على “اتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لمثل هذه الاستفزازات الصارخة والتدخلات والتهديدات الصادرة من ايران في محاولة منها لاشعال الفتنة والتخريب في دول مجلس التعاون”.


واعربوا عن رفضهم القاطع لاي تدخل في شؤونهم الداخلية محذرين من انهم لن يترددوا في اتخاذ جميع السياسات او اتخاذ جميع التدابير اللازمة في الرد.