على الرغم من أن الفريق الأول لمانشستر يونايتد فشل في التأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عندما خرج على يد غريمه “مان سيتي” في الدور نصف النهائي بهدف يحيى توريه إلا أن هذه النتيجة كانت دافعاً كبيراً لشباب مانشستر يونايتد لتحقيق الفوز على تشيلسي في الدور نصف النهائي والتأهل لنهائي نفس البطولة.
شباب مانشستر يونايتد تأهلوا لنصف النهائي على حساب ليفربول وانتقموا آنذاك من خسارة الكبار أمام ليفربول في الدوري 1/3 على ملعب أنفيلد رود وعادوا ليعلنوا عن ترشحهم مساء يوم الأربعاء الماضي في نفس توقيت مباراة الكلاسيكو الإسباني الشهير بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، وكانت النتيجة عريضة للغاية برباعية نظيفة لينتهي مجموع مباراتي الذهاب والإياب بفوز اليونايتد بنتيجة 3/6 وسط دهشة عشاق تشيلسي الذي اعتقدوا أن شبابهم قادر على رد اعتبارهم من مانشستر يونايتد بعد أن ابعدهم الفريق الأول من منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بثلاثة أهداف لهدف في مجموع المباراتين لكن الانتقام جاء عكسياً ولصالح الفريق الأحمر.
حضر اللقاء في ملعب أولد ترافورد حوالي 10 ألاف متفرج فقط لكن كان من بينهم الداعم الأكبر للفريق “بوبي تشارلتون” – الرئيس الشرفي للمان يونايتد-، وكان دعمه له أثر بالغ الأهمية حيث سبب الألم الكبير لمالك تشيلسي “رومان أبراموفيتش” الذي سبق وقال أن أكاديمية النادي هي ما سيدعم الفريق الأول في المستقبل وستجعله يَكف عن انفاق ملايين الجنيهات الاسترلينية في القريب العاجل، إلا أن الأمور تبدو معقدة الآن.
أضف تعليق