رياضة

بسداسية.. ريال مدريد يحتفل مرة أخرى في مستايا

حقق ريال مدريد فوزاً كبيراً على فالنسيا في عقر داره بسداسية مقابل ثلاثة أهداف ، المباراة بدأت بدخول ريال مدريد تحت تصفيق من فالنسيا وذلك بعد التتويج الأخير للبلانكو بكأس ملك إسبانيا.


ومنذ الدقائق الأولى بدا واضحا تفوق المرينجي على لوس تشي حيث قدموا دفاعهم بطريقة غريبة سامحين للاعبي ريال مدريد المنطلقين من الخلف على الأطراف بالتوغل بحرية، فتوغل بنزيما من على الجهة اليمنى بعد تمريرة من كاكا وسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم في إعلان صريح عن نوايا البلانكو، تلتها سلسلة من المراوغات من كاكا أنهاها كاناليس بتسديدة صدها جوايتا.


وفي الدقيقة 23 انطلق هيجواين من الجهة اليمنى وأرسل عرضية على الأرض فشل جوايتا في قطعها بيده لتصل لبنزيما الذي أسكنها الشباك الخالية.


فالنسيا أراد الرد على هدف مدريد فتوغل بابلو من الجهة اليمنى ودخل منطقة ريال مدريد وسدد كرة بيسراه محاذية للقائم. وفي الدقيقة 32 استغل هيجواين خطأ من ريكاردو كوستا الذي أهداه الكرة فانطلق بها ولكن ماثيو غطى عليه وحينما بدا أنه قد استعادها استمر هيجواين في الضغط فخطف الكرة مرة أخرى بتسديدة إلى شباك شبه فارغة معلنا عن الهدف الثاني للمرينجي.


احتفالية المرينجي على أرضية مستايا استمرت فأضاف كاكا هدفا ثالثا بعد لعبة جماعية جميلة فُتحت الكرة على إثرها إلى هيجواين على الجهة اليمنى مرة أخرى فأرسلها عرضية إلى كاكا الذي أسكنها الشباك الفارغة بكل سهولة.


وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين أعاد كاكا الهدية لهيجواين بنفس الطريقة ليضيف الأرجنتيني الهدف الرابع وسط ذهول أشبه بالبلاهة من دفاع فالنسيا لتنتهي الجولة الأولى برباعية نظيفة للبلانكو.


بداية الشوط الثاني لم تكن مختلفة وذلك بتوغل كاكا على الجهة اليسرى إذ راوغ ميجيل بسهولة داخل منطقة العمليات ومرر كرة إلى هداف اليوم هيجواين الذي سجل هدفه الثالث والخامس للبلانكو في الدقيقة 52. كاسياس رفض إلا أن يشارك في الحفلة فأنقذ انفرادا صريحًا لسولدادو الذي استغل تمريرة جميلة من ماتا.


وفي الدقيقة الستين اخترق ماتا نفسه دفاع ريال مدريد على الجهة اليسرى ومرر كرة على طبق من ذهب لسولدادو الذي سجل الهدف الأول للخفافيش. فالنسيا لم يفرح بهدفه فبعدها بدقيقة واحد راوغ كاكا ستانكيفيتسيوس بطريقة رائعة وانفرد بجوايتا فأرسلها إلى القائم البعيد في مكان لا قبل للحارس به؛ هدف سادس جعل جماهير مستايا تضيق ذرعًا بفريقها فهذا يصفر وذاك ينسحب من المدرجات .


بعد هذا الهدف بردت المباراة وسكنت وبدا أن فالنسيا قد رضخ للأمر الواقع إلى أن استغل ماتا تمريرة من خواكين على الجهة اليمنى ففاجأ كارفاليو بإنزاله للكرة للقادم من الخلف جوناس الذي وضعها بيمناه أرضية في شباك كاسياس على القائم القريب معلنًا عن هدف يخفف من وقع الصدمة على الخفافيش وذلك في الدقيقة 78. فالنسيا رفض الخروج بمهزلة فأراد تحسين صورة النتيجة إذ سجل الهدف الثالث عن طريق جوردي ألبا بعد تمريرة من ماتا فانفرد بكاسياس ووضع الكرة بهدوء في الشباك. وكاد الخفافيش أن يضيفوا هدفًا رابعًا بعدما أرسل ألبا عرضية على رأس جوناس إلا أن كاسياس كان حاضرًا فأنقذ مرماه مرة أخرى لتنتهي المباراة بستة أهداف لريال مدريد مقابل ثلاثة لفالنسيا.


وبهذا الفوز رفع ريال مدريد رصيده إلى 80 نقطة في المركز الثاني بينما يحتل فالنسيا المركز الثالث برصيد 63 نقطة الذي بقي كما هو عليه بعد هزيمة اليوم.