كتاب سبر

علي وعلى أعدائي

بسم الله الذي لا يحمد على مكروه سواه أما بعد ،،،

لا تستغربوا غياب بعض المواطنين عن الدواوين أو الندوات أو الاعتصامات فهذا أمر طبيعي في ظل وجود ناصر المحمد رئيساً للوزراء الذي يعتمد على طريقتي ” أطعم الفم تستحي العين ” و ” طق الكبير يخاف الصغير ” وخلال خمس سنوات متواصلة ما بين تلك الطريقة أو أختها ضاعت بوصلة الكويت فلا نعلم نحن في أي اتجاه نسير لكن بالتأكيد ليس إلى الأمام و لن يكون باتجاه مكة المكرمة !!

ملاحقة سياسية بغطاء قانوني بتصديق قضائي هي عنوان الحكومة السابعة وكأن لسان حال رئيسها يقول ” علي وعلى أعدائي ” لكن رئيس وزرائنا للأمانة كما قال السيد القلاف أدام الله انبطاحه مسكين وعلى نياته وأنه ما يقدر يسوي شي وكما قالت السيدة سلوى أدام الله توهانها الشيخ ناصر مستعد يواجه مية استجواب باليوم !!

و لا أعلم لماذا رئيس حكومتنا معجب بالتجربتين الإيرانية والسورية في مسألة الملاحقة والاعتقال أما القتل والتنكيل فهو لا يستطيع تطبيقهما خوفا فقط من وحشة منظر الدم ” ياي سوفاج ” !! فهو مصر على الملاحقة و قام بتشكيل فريق للملاحقة والمتابعة لكن نفس السؤال الذي وجهته لمن قتل البشر في سوريا و ليبيا كم سوف تقتلون من الشعب؟ مليون أم مليونان ما زال أمامكم الكثير وسؤالي لك يا رئيس الوزراء كم شخص سوف تعتقل؟ كم شخص سوف تبحث عنه؟ كم شخص سوف تسلط كلابك على شتمه؟ 

يا سمو الرئيس أسترح وأرح وأرتاح وريّح البلد ليست بحاجة اليك والاستجواب قادم والشارع ينتظرك لذا لماذا لا تكمل فترة العدة وتعلن الانفصال التام وتريحنا وترتاح أحسن من العودة إلى شعب لا يريدك فتكون الطلقة البائنة هي المصير والحل النهائي !!

و أختتم قولي هذا بحكمة صينية ” الأرض الجرداء هي التي لا تتعلم شيئا “.

عبدالله الشلاحي