برلمان

عاشور: انضمامهما مقدمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.. ومعصومة: هو بداية النهاية
(تحديث 1).. الحربش والبراك: نرفض انضمام الأردن والمغرب لدول التعاون

(تحديث 1).. أضاف النائب د. جمعان الحربش، عضو كتلة التنمية والإصلاح في مجلس الأمة، رفضه انضمام الأردن والمغرب إلى منضومة دول مجلس التعاون الخليجي إلى تصريحات زملاءه النواب الرافضين ممن سبقوه بالتصريح في هذا الاتجاه، حيث ذكر د. الحربش أن مواجهة المشروع الإيراني يقتضي تكاملاً دفاعياً بين دول المجلس وتوحيد السياسة الخارجية لها بالإضافة إلى تعزيز دولة المؤسسات والحريات العامة فيها قبل التفكير في ضم الأردن أو المغرب التي تطل على المحيط الأطلسي.

إزاء ترحيب دول مجلس التعاون في ختام اللقاء التشاوري 13 بانضمام المملكة الأردنية الهاشمية والملكة المغربية للمجلس قال النائب مسلم البراك “نرفض انضمام الأردن والمغرب لدول التعاون، لأن المنظومة مرتبطة تاريخيا وجغرافيا ومن يحمي دول الخليج بعد الله شعوبها”.

وأكد البراك أنه “إذا كان هناك أسباب أخرى فلا يجوز فرضها على الشعوب التي يجب أن يؤخذ رأيها، وسنتقدم مع نواب وكتل بطلب لمناقشة الموضوع”.

كما ابدى النائب صالح عاشور تخوفه، من أن انضمام الاردن والمغرب الى مجلس التعاون الخليجي، يكون مقدمة لتطبيع علاقات سياسية مع الكيان الصهيوني، مشددا على أن الدعوة لم تأت من فراغ.

وفي ذات السياق اعربت النائبة د. معصومة المبارك عن رفضها، لانضمام المغرب والاردن الى دول مجلس التعاون الخليجي، مشددة على أن انضمام دول من خارج هذه المنظومة هو بداية النهاية، والشعوب الخليجية قادرة على حماية الأمن بتكاتفها وعدم زجها في صراعات تمزق وحدتها، وتعطي مبررا للتدخلات الخارجية ايا كانت.

وكان أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني أعلن في مؤتمر صحافي في ختام اللقاء التشاوري الثالث عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ان هذه الخطوة تأتي انطلاقا من وشائج القرب والمصير المشترك ووحدة الهدف وتوطيدا لروابط والعلاقات الوثيقة القائمة بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، كما أنها تأتي متمشية مع النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي وميثاق جامعة الدول العربية الذين يدعوان الى تحقيق تقارب أوثق وروابط أقوى.