علمت ((سبر)) من مصادر أمنية خاصة أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود وبخ بعض القيادات الأمنية الميدانية التي كانت تشرف على تأمين ساحة الصفاة ومنع إقامة اعتصام “جمعة الغضب” في الساحة.
وقد عزت هذه المصادر أسباب التوبيخ إلى فشل هذه القيادات في منع المسيرة التي اتجهت من “ساحة التحرير” المجاورة لمبنى المجلس البلدي إلى مبنى مجلس الأمة على شارع الخليجي العربي.
وقد ردت هذه القيادات بأن عنصر المفاجأة في تغيير الساحة ومسار الاعتصام قد ساعد في عدم إمكان السيطرة على الوضع خصوصاً وأن نقل المعدات والآليات كان سيستغرق وقتاً طويلاً من ساحة الصفاة إلى ساحة التحرير لتأمين مداخلها ومخارجها ومنع الجموع من الخروج بمسيرة إلى خارجها.
أضف تعليق