كتاب سبر

لاتوثقون الوثيقة!!

‏ناصر طق أحمد، وأحمد حفر لناصر، والحمود جاهم سلايت من ورا، والغانم كشف التسلل، ومسلم ضبط ايقاع الهجمة المرتدة، وعاشور يعلن قرب الاستقالة، و ناجي يبي يوقع والسلطة جاهزة للأكل!!

اللي قاعد يصير من الثلاثاء لي الجمعة خربط كل حسابات متعلمي ودارسي العلوم السياسية، لأنهم بالتأكيد لم يدرسوا في مناهجهم ما حدث فالأمور تداخلت بشكل غريب، وكأنك ترى روني يتلاعب بالبرشا كما فعل زميله السابق كريستيانو، والعملية الحسابية تاهت وسط أحداث ما جرى فالكل يعرف أن المعادلة 4+4+6+6 لكن من أين أتت السبعة و كيف نقص الأربعة!!

وإن صحت أخبار استقالة أحمد الفهد فأتمنى من النواب استبدال الحمود بالفهد، فالحمود بداياته غير مشجعة، فما رأيناه من أفعال رجال المباحث تجاه مواطنات في ساحة الإرادة أو من بيانات عنترية الأسبوع قبل الماضي يجعلنا نجهز الدوا قبل أن تأتينا فلعة مثل تعذيب الميموني. لذا لا بد أن تتضمن هذه الوثيقة الحمود بدلا من الفهد اإن استقال أو تضمهم الثلاثة معاً!!

لقد حلمت بتصريحات عدد من النواب حول هذه الوثيقة التي أصبحت هاجساً للمواطنين قبل النواب، فبها تسقط الأقنعة وتنكشف الحقائق، و قالت رولا: “يا أهل الكويت اشهدوا خبطتين براسي عم توجع”، وقال زنيفر: “انتصرنا للدستور”، وأتى الدويسان  بخطاب عظيم ختمه ب: “كلا ألبتة لن أوقع”، أما سعدون فقال: “ليش ما قالوا لي عنها من قبل”، ويأتي القلاف: “هذه وثيقة تكفيرية “، ويأتي من هناك على حصان أبيض فارس الزمان خالد ليقول: “لمثل هذه ولدتنا أمهاتنا ما راح أوقع”، ويستعين العمير بفتوى تُحرم توقيع وثيقة ضد وزيرين في آن واحد!!

و يقول حسين: “يا جماعة العقل هي اللغة التي تسود”، أما الخنفور: “ما عندكم سالفة و الله اثنين يعني تسعين طن رمل ضايعة بالعجة”، ويأتي أكثر النواب وسامة عسكر قائلا: “ضيعتنا يا مسلم هذا مخالف للمادة 490 من الدستور” و انتهى الحلم بتصريح سلوى الجسار: “لا توثقون الوثيقة”!!!