أقلامهم

اقتراح يقدمه جعفر رجب بعمل قطية لجاسم التمار، معتبرا أنه يتمنن على الكويتيين بعد ان استذبح وزوجته على المنصب


التمار وسلوى وسهر ووليد
جعفر رجب
التمار، مدير هيئة شؤون المعاقين يعاتب النواب، ويشتكي على الحكومة، ان مرتبه نقص 800 دينار،وكأنه يقول لا داعي للحسد، مع انه وكما اعرف ويعرف غيري انه سعى وزوجته جاهدين للحصول على المنصب، ولكن بما انه ينقصه 800، وفي ذمة الهيئة 75 دينارا، فأنا اقترح تنظيم لجنة شعبية تضامنية مع التمار، و«نسوي له قطية»… الاخ لازق بالهيئة ويتمنن علينا!
*
ليس بعيدا عن التمار، انتقد الكثير حركة النائبة سلوى للنائب الفرعي الطاحوس، زميل رئيس البرلمان العربي الدقباسي، حيث قامت بوضع قبضتها اليمنى على كفها الايسر، وحركتها بطريقة دائرية، وتعني في العرف الكويتي «موت من الحرة»، ورغم انتقادات البعض لحركتها الا اني ارى ان حركتها افضل بكثير من مصطلحات «استحوا على وجيهكم» و«سرسرة» و«مرتزقة»…. هذا ما تعلمته من المجلس!
*
لا داعي للدول الشقيقة والصديقة والعدوة ان تتعب نفسها، وتجند الخونة، ولا داعي لاقامة دورات خاصة لعملائها، ولا من الضرورة ان ترسل عشرات الجواسيس الى سفاراتها تحت بند موظفين ديبلوماسيين لدارسة اوضاع الكويت السياسية والاقتصادية والعسكرية… كل ماعليها القيام به هو عمل «فلو» لـ«تويتر» النائب وليد الطبطبائي!
*
قالوا وصرحوا وطمأنوا الناس بأن «مياه الشبكة صالحة للشرب» الناس ارتاحت رغم انها لا تصدق الحكومة وخاصة وزارة الكهرباء والماء، ونشير الى ان الناس مستعدة لشرب مياه الشبكة… متى ما وصلت الى بيوتهم!
*
الزميل عبد الله سهر مدير الاحصاء ذلنا في احصائه السكاني، حيث يمارس حاليا التهديد والوعيد، وكان ناقص يهدد بالبلطجية والشبيحة لتنفيذ الناس احصائياتهم، مع اني اتساءل، في بلد الحكومة الالكترونية، ماذا تفعل ادارة الاحصاء طوال السنة!
*
للعلم، ان اصحاب تجمعات الجمعة، لم يغيروا تجمعهم من الصفاة الى الارادة، استجابة لضغوط واوامر ورغبات الحكومة… بل لانهم «ما يدلون» الصفاة!