محليات

في تجمع النيباري للدفاع عن "دواوين الأثنين"
العصيمي: العنف لا يولد إلا العنف وبلّغنا الأمير بما سمعناه آنذاك

عقدت جموع سياسية وشبابية تجمعاً في ديوان النائب السابق عبدالله النيباري مساء أمس احتجاجا على ما ذكره النائب السابق طلال السعيد في قناة سكوب ضد رجالات دواوين الاثنين واتهامه لهم بالعمل ضد الكويت والتسبب بالغزو العراقي. وتحدث في التجمع كل من النائب السابق عبدالله النيباري والنائب السابق مشاري العصيمي والكاتب  أحمد الديين والكاتب يوسف المباركي والناشط السياسي والكاتب عبدالله الشلاحي. وقد كان من اللافت حضور المرشح السابق صالح السعيد شقيق طلال السعيد.

وقد بدأ الحديث الناشط السياسي والكاتب عبدالله الشلاحي الذي أكد رفضه للتشكيك في الرموز الوطنية التي ضحت من أجل الكويت وفي تجمعات دواوين الاثنين. وأضاف الشلاحي أنه بعد كلام اللواء محمود الدوسري في تلفزيون الدولة الرسمي عن أن دواوين الاثنين هي سبب الغزو يأتينا شخص آخر في برنامج ليشكك بهم ويصفهم بالبعثيين. واليوم أتينا للتجمع لكي نبين الحقائق لمن يعتقد أنه يستطيع تزوير التاريخ والأحداث.

وبعد الشلاحي أكد مستضيف التجمع النائب السابق عبدالله النيباري أن رموز دواوين الاثنين قد قدموا أرواحهم من أجل الوطن والشهيد مبارك النوت رئيس جمعية العارضية استشهد من أجل صورة الشيخ جابر الأحمد. وأضاف النيباري أن دواوين الاثنين كانت عملاً وطنياً وكانت تأتينا أنباء بأن النظام العراقي البعثي من الممكن أن يقوم بأعمال إرهابية ضدكم.

وتحدث بعد ذلك الكاتب والمؤرخ لدواوين الاثنين يوسف المباركي قائلاً أن الوثيقة الشعبية التي وقع عليها الآلاف وليس 2 أو 3 كما يدعي البعض هي وثيقة قانونية تستند للمادة 44 من الدستور وأن موضوع التشكيك للأسف الذي تمارسه بعض الصحف والمحطات مردود عليه بالتساؤل عن ردة فعل السلطة بعد التحرير ولماذا لم تنال من أصحاب دواوين الأثنين بعد التحرير والاستقرار إذا كانوا فعلاً السبب في الغزو العراقي؟!

أما الكاتب والناشر أحمد الديين فقد ذكر أن التهمة الظالمة للعناصر الوطنية بالانقلاب على الدستور تذكرنا بحقبة سابقة ظالمة استخدمت فيها تهمة التعاون مع سلطات خارجية وتم الكذب فيها ببرقية زورت باسم العدساني عام 1938.

وأضاف النيباري أن فيصل الصانع كان بعثياً ولكنه كان قبل ذلك كويتياً فلما أتى الغزو العراقي كان أول الرافضين للتعاون معه وكذلك أحمد القديري الذي اعتقل في دواوين الاثنين وأسر كذلك في الغزو العراقي الغاشم. ود. خالد الوسمي ونواف الأزيمع اللذان عداد إلى الكويت وقت الاحتلال حتى يقاوما الاحتلال، وكثير من النشطاء في دواوين الاثنين أسروا في وقت الغزو.

وأكد النائب السابق مشاري العصيمي أن الإعلام الرسمي في الكويت أصبح حاله كحال أي إعلام عربي يطبل لصاحب القرار وأنا لي 30 سنة بالعمل السياسي ولم أدخل الإعلام الرسمي. وأضاف العصيمي بأن المادة 6 من الدستور والتي نضع تحتها عشرين خط تنص على أن الشعب هو مصدر السلطات.

وأضاف العصيمي أن دواوين الاثنين بدأت سهلة وبأعداد قليلة حتى وصلت الأعداد إلى الآلاف لأن العنف يولد العنف. ونحن ذهبنا إلى العراق في شهر 7 عام 90 للمشاركة في احتفالات حزيران وحينما أتينا للكويت طلبنا مقابلة صاحب السمو الأمير وولي العهد لنسمعهم ما سمعناه من وزير الإعلام العراقي تجاه الكويت واجتمعنا بهم وأبلغناهم. وأكد العصيمي أن كل البعثيين اللذين كانوا بالكويت لم يقفوا مع النظام العراقي في وقت الغزو.