قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار “هشام العبدالله” ببراءة مواطن من تهمة سرقة الفين دينار عن طريق استعمال العنف والتهديد.
وكانت النيابه العامه قد اسندت للمتهم انه في ليلة 10/9/2010 سرق المبلغ النقدي المملوك للمجني عليه، عن طريق استعمال العنف والتهديد، بأن امسك به وشل حركته وتعدى عليه بالضرب، فأحدث اصابته وذلك للتغلب على مقاومته، وتمكن بتلك الوسيلة العنيفة من الاستيلاء، على المسروقات، وكان ذلك ليلاً في الطريق العام.
وتتلخص الواقعة بما اقر به المجني عليه في بلاغه: “انني كنت اقود سيارتي الجاكوار في شارع الخليج العربي، متوجهاً الى مكتب السيارات لشراء هذه السيارة التي كنت اقودها، فحصل انه اثناء الطريق كان هناك قائد سيارة جيب مغلق الشارع ويكلم فتاة، وكنت انا خلفه، ولا استطيع تجاوزه لانه مغلق الطريق، وبعدما تجاوزته وصار بجانبي، فتحت شباك السيارة وقلت له مصكر الطريق عشان بنت، فقال لي اوقف اوقف، فوقفت، ونزلت من السيارة، فنزل لي قائد السيارة ومعه شخصين، فضربني سائق السيارة (المجسم) على صدري، وكان معه شخص لابس دشداشة ومعه مسدس، قام بإظهاره من الجنب، وقام بإخفاءه دون او يصوبه نحوي، وكان شخص اخر معه سكين صغيرة، وحاول قائد السيارة ان يسحبني الى الشجر على الطريق، فقلت له انا ماقدر اتهاوش معاك، انا فيني القلب، فمد يده الى داخل جيب دشداشتي، واخذ مني مبلغ الفين دينار ثم لاذ بالهرب مع الاخرين.”
وحضر دفاع المتهم المحامي “حمد الهديان”، ودفع بعدم معقولية الواقعة، وعدم تصورها على النحو الوارد على لسان المُبَلّغْ، وبكيدية الاتهام، وتلفيقه، وبتناقض اقوال المجني عليه مابين ماقرره في التحقيق الاصلي والتكميلي.
واضاف الهديان بخلو الاوراق من ثمة دليل معتبر قانوناً على الاتهام المسند للمتهم وغيره، وشيوع الإتهام، وانتفاء حالة الاتفاق الجنائي بين المتهمين، وبانتفاء القصد الجنائي الخاص بالجريمة تماماً.
أضف تعليق