محليات

تفاصيل جولة رئيس الوزراء الخليجية

ينطلق اليوم الاثنين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في جولته الخليجية الأولى منذ توليه منصبه مطلع عام 2006.

وتأتي هذه الجولة بعد تذمر شعبي واسع من سياسة رئيس الوزراء الخارجية التي عزلت الكويت، بحسب مراقبين، عن عمقها الخليجي، لصالح التقارب مع إيران، بل والإلتصاق الشديد بها، كما يرى هؤلاء المراقبون، بل وكما ذكر المستجوبون في آخر استجواب قُّدم لسموّه.

الزيارة ستنطلق من الكويت إلى الرياض حيث سيستقبل سموّه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، قبل أن يستقبله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعقب ذلك اجتماع بين الضيف الشيخ ناصر والأمير نايف، بعدها يتوجه سموّه إلى المدينة المنورة ليصلي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ويزور قبره الطاهر، ثم يغادر المملكة متوجهاً إلى مسقط عاصمة السلطنة، ومن مسقط سيتوجه سموّه إلى أبوظبي فالدوحة فالمنامة.

وستكون جولة سموه – خصوصاً وأنها الأولى – موضع تحليل المحللين ومراقبة المراقبين الباحثين عن “موقع الكويت من الإعراب في الجملة الخليجية”.