محليات

د. الدمخي: مساعدة الشعب الصومالي بادرة كريمة وخطوة إنسانية

ثمن رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان الدكتور عادل الدمخي البادرة الإنسانية والكريمة التي تفضل بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بإعطاء توجيهاته السامية للحكومة بإرسال معونات إغاثة عاجلة للشعب الصومالي الشقيق تضامنا معه وللتخفيف من حدة المجاعة والفقر التي يمر بها هذا البلد لاسيما في أشهر الجفاف وما هذا بغريب على سموه فلطالما حرص على تسجيل موقف الكويت الإنساني مع الدول المنكوبة والدول الشقيقة مناشدا في الوقت نفسه الحكومة الكويتية أن لا تنسى آلافا من إخواننا السوريين النازحين والقابعين بالمخيمات على الحدود التركية السورية الذين هربوا وفروا خوفا من “بطش الأجهزة الأمنية والقمعية” مشيرا إلى صعوبة وضعهم الإنساني، فمن خلال الزيارة التي قمنا بها لهذه المخيمات منذ أيام تلمسنا واقع الحال لهؤلاء النازحين ورأينا معاناتهم وصعوبة الحياة التي يعيشونها مع الأطفال والعجزة وكبار السن والمعاقين والجرحى ، وهو ما يجعلنا من منطلق الواجب الإنساني أن نقف بجانبهم وندعمهم لاسيما أن شهر رمضان سيدخل عليهم في ظروف معيشية صعبة ودرجات حرارة مرتفعة تتجاوز الأربعين يفترشون الأرض ويحلمون بالعودة إلى أوطانهم وأهليهم بعد أن تقطعت بهم السبل وأصبحوا لاجئين وقد كانوا في أرضهم وأوطانهم مكرمين.

 

وفي هذا السياق أكد الدمخي على أنه لا مكان للاعتبارات السياسة في هذه المواقف فالواجب الإنساني أقرته كافة الشرائع السماوية ونادت المواثيق الدولية ودولة الكويت وصل خيرها لكل بقاع الأرض فما بالنا بإخوان لنا يستنصروننا وقد رأينا جميعا محنتهم عبر الوسائل الإعلامية، مطالبا الجمعيات واللجان والشخصيات الخيرية بالدعم والتبرع لهؤلاء النازحين الذين جرفت أراضيهم من قبل دبابات الجيش الذي اقتحم مدنهم وقراهم ولم يرحمهم .