عربي وعالمي

مناهض للإسلام ومنتقد لاحتواء الثقافات العرقية
(تحديث) منفذ الإعتداء في أوسلو.. يميني متطرف

(تحديث).. ذكرت التحقيقات الأولية بعد تفجير أوسلو اليوم إن النرويجي المتهم بقتل 92 شخصا على الأقل ينتمي الى حزب مناهض للهجرة وكتب تدوينات تهاجم التعددية الثقافية والاسلام، فأندرس برينج بريفيك أنتقد الاسلام والسياسات الأوروبية الخاصة بمحاولة احتواء ثقافات الجماعات العرقية المختلفة.


وكان بريفيك قال في واحدة من تدويناته المنشورة في الثاني من فبراير 2010 “منذ متى كفت التعددية الثقافية عن أن تكون أيديولوجية تقوم على تفكيك الثقافة والعادات والهوية الأوروبية ودولها الأممية..”


بينما قال في تدوينة أخرى بتاريخ 16 فبراير “وفقا لدراستين فان 13 في المئة من الشبان البريطانيين المسلمين في العمر بين 15 و25 عاما يؤيدون أفكار القاعدة.”


بعد الاعتداءين اللذين وقعا في وسط العاصمة النرويجية أوسلو وجزيرة مجاورة لها، قال المتحدث باسم الشرطة آري فريكهولم “إن 91 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم المسلح لوحده، كما قتل سبعة آخرون  جراء القنبلة التي انفجرت قبل ذلك بقليل وسط العاصمة” فيما قالت وسائل إعلام أن منفذ الهجوم نرويجي ينتمي إلى اليمين المتطرف.


وأشار فريكهولم إلى أن الانفجار وقع قرب حي الوزارات وسط العاصمة حيث أصيب تسعة بجروح ، بعد حوالي 12 ساعة على الهجوم المسلح الذي تعرض له شبان من شبيبة الحزب العمالي الحاكم كانوا في مخيم صيفي في جزيرة اوتاي المجاورة للعاصمة.


ونقلت وسائل إعلامية محلية عن شهود عيان أن المسلح في الـ 32 من العمر وهو نرويجي المولد والجنسية وينتمي إلى جماعات يمينية متطرفة، بينما قال آخرون إن عددا كبيرا من المشاركين بالمعسكر شوهدوا وهم يقفزون في الماء أو يجتمون بمبان أخرى أو منهم من فر إلى الغابة المجاورة.


وكانت حصيلة سابقة أعلنتها الشرطة أكدت مقتل 17 شخصا سقطوا في انفجار قنبلة في وسط أوسلو قرب مقر رئاسة الوزراء ومن ثم في هجوم مسلح أعقبه واستهدف مخيما صيفيا لشبيبة الحزب الحاكم على جزيرة صغيرة قرب العاصمة.