رياضة

الخطورة الأكبر في خصم الأزرق
اعتماد المنتخب الفلبيني على التجنيس ينبئ بمفاجآت

مع مطالبة “غوران” باللعب على كافة الاحتمالات في مواجهة الأزرق اليوم للمنتخب الفلبيني، يبدو ان اعتماد مساعده “عبدالعزيز حمادة” على أشرطة الفيديو المسجلة لم تعطيه الصورة الكافية لمواطن الضعف والقوة لدى المنتخب الفلبيني، الذي يصل للمرة الأولى في تاريخه للدور التمهيدي الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.

وكان المنتخب الفلبيني قد خاض مباراتيّن وديتيّن أمام المنتخب البحريني الأولمبي في العاصمة المنامة، أنتصر فيهما بنتيجة 2-1 و3-1، ولكن ما هو ملفت هو كثرة حصول لاعبي المنتخب الفلبيني على إنذارات، مما يشكل عاملاً جيداً لمنتخبنا الوطني في حال عرف لاعبيه كيف يلعبون عليه، ويستفزون لاعبي الخصم عن طريق مراوغات لاعبين مهاريين مثل “فهد العنزي” و”وليد علي” و”عبدالعزيز مشعان”.

واهم ما يجب الالتفات إليه في المنتخب الفلبيني هو اعتماده على التجنيس، لجلب مواهب من الدول الأخرى، حيث تم تجنيس 7 لاعبين من عدة دول، أبرزهم الإسباني “أنخل خورادو” والإنجليزي “جيمس جوزيف”.

الإسباني “أنخل خورادو” .. مهاجم بارز في المنتخب الفلبيني

الإسباني ” أنخل خورادو” من أبرز مهاجمي المنتخب الفلبيني، يحمل الرقم 12، مولود في ملقا الإسبانية عام 1986، لأب إسباني وأم فلبينية، لاعب رشيق وسريع رغم طول قامته التي يبلغ متر وتسعين سنتي، سجل الهدف الرابع ضد سريلانكا في مباراة الدور التمهيدي الأول للتصفيات الآسيوية، متجاوزاً حارس المرمى برشاقة، يلعب بحرية في الملعب لتجنب المراقبة، يميل للرجوع للخلف رغم ان مهمته الأساسية هي التهديف.

الإنجليزي “جيمس جوزيف” .. صانع ألعاب وصاحب تسديدات متقنة

الإنجليزي “جيمس جوزيف” صانع ألعاب المنتخب الفلبيني، يحمل الرقم 10 في المنتخب، مولود يوم 4 سبتمبر 1986 في مدينة آشفور الإنجليزية، لأب إنجليزي وأم فلبينية، يميل للعب على الجانب الأيمن، ولكنه يغير مركزه باستمرار كي يبقى في موقف مناسب للتسديد، سجل الهدف الرابع ضد سيريلانكا في مباراة الدور التمهيدي الأول للتصفيات، دقة تسديدته تثبت مدى إمكانياته التهديفية.