استنكرت جمعية الخريجين الكويتية المجازر التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه المطالب بالحرية والكرامة والتول الديمقراطي مؤكدة في بيان لها أن هذا النظام فقد شرعيته بمجرد أن حرك دباباته وأسلحته ضد أبناء شعبه داعية في الوقت ذاته دولة الكويت وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي باتخاذ موقف يضمن منع سقوط لالمزيد من الضحايا.
وقالت الجمعية فيي بيانها إنها تتابع بأسى بالغ المجازر التي يرتكبها النظام السوري منذ عدة أشهر بحق المدنيين العزل الذين خرجوا بمظاهرات سلمية للمطالبة بحقهم بالحرية والتحول الديمقراطي في مختلف المدن والمناطق السورية، وذلك في محاولة يائسة من ذلك النظام لخنق تلك الأصوات وترهيبها بالدبابات والقتل العشوائي،معربة عن قناعتها التامة بأن أي نظام يوجه حراب جيشه وأجهزة الأمن فيه نحو صدور مواطنيه العارية، يفقد شرعيته بصورة تلقائية “وما نراه من بطش وتنكيل للمدنيين العزل يبطل كل الحجج التي يروجها النظام السوري عن وجود عناصر مخربة ومدسوسة من الخارج لأنه من غير المعقول أن تكون كل الآلاف التي خرجت إلى الشوارع عناصر مندسة أو عميلة، وكم كنا نتمنى رؤية الدبابات السورية وهي تدخل الجولان المحتل بدلا من اجتياح وقصف المدن السورية الواحدة تلو الأخرى.”
في الختام أكدت جمعية الخريجين أن ما يحصل في سوريا هذه الأيام مجزرة لا سبيل لتسميتها بغير هذا الاسم، مطالبة حكومة دولة الكويت وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف صريح يتسم بالإنسانية ويدين الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري بحق مواطنيه واتخاذ ما يلزم لحفظ ومنع سقوط المزيد من الضحايا.
أضف تعليق