قال وكيل وزارة الاوقاف بالانابة الدكتور مطلق القراوي “ان موضوع اعادة الخطباء الموقوفين عن الخطابة أمر تختص به لجنة الوظائف الدينية التي تحدد نوع المخالفة والعقوبة وترفع تقريرها الى الوزير الذي يتولى البت بذلك”.
واضاف الدكتور القراوي في لقاء رمضاني نظمته وزارة الاوقاف في المسجد الكبير الليلة الماضية “ان اللجنة وفي اجتماعها مؤخرا غضت الطرف عن الملاحظات التي لا تعد من المخالفات الجسيمة التي جاءت خلال بعض الخطب”.
وذكر ان الجهود المشتركة لموظفي الوزارة الذين يعملون كفريق واحد يعد مطلبا ضروريا بغرض غرس روح التعاون في مختلف قطاعاتها لتأدية رسالتها بموازاة تفعيل الشراكة الذي يعد مفهوما استراتيجيا بالنسبة للوزارة وتوحيد شتى الجهود وان اختلفت الرؤى احيانا.
وبين ان العمل الاسلامي لا يقتصر على الجهود المادية والمعنوية بل يتعدى ذلك الى ركائز لا بد من تواجدها قبل اعتماد اي عمل مشيرا الى ان الدعم المادي للدول الاسلامية منها وغير الاسلامية يعد ركيزة من ركائز الوزارة التي تحرص على نشرها في المناطق التي تحتاج الى الدعم والمساعدات حول العالم.
من جانبه قال الوكيل المساعد لشؤون الثقافة الاسلامية خليف الاذينة ان الوزارة لديها اهتمامات مختلفة تسعى عبرها الى النهوض بدورها في المحافظة على الامن المجتمعي اضافة الى انها من الداعمين للمشاريع التنموية في الدول الاسلامية.
كما قال الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية عبدالله مهدي براك ان الكويت رائدة دائما في عملها الخيري الذي يتصل بجميع الدول الاسلامية ويسير دائما بخط متوازن يحرص على دعم المشاريع الانسانية ومتابعة تنفيذها.
من جهته قال رئيس المجلس الاسلامي الدنماركي عبد الحميد الحمدي ان وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الكويتية من انشط المؤسسات الاسلامية على مستوى العالم الاسلامي. حضر اللقاء عدد من موظفي ومسؤولي وزارة الاوقاف اضافة الى ممثلي المراكز الاسلامية من شتى أنحاء العالم

أضف تعليق