يبدو أن زمن التراجع للخلف أمام برشلونة قد ولى، ريال مدريد سيكون كعادته السابقة على أرضه في السنتياغو بيرنابيو، و”مورينيو” اعترف بعد الضغوطات الجماهيرية والإعلامية والإدارية بأنه لا يستطيع اللعب بخطة دفاعية، وهو يمتلك تشكيلة من أفضل التشكيلات في تاريخ كرة القدم، والبدلاء حاضرين في جميع المراكز.
وبعد العرض السيء لنادي العاصمة الإسبانية في إياب الدوري الموسم الماضي، والتراجع الذي يراه البعض مهيناً لتاريخ النادي، حتى وصل الأمر لوصف أسطورة الفريق ورئيسها الفخري “دي ستيفانو” هذه الطريقة بأسلوب (الفئران)، وانتهت تلك المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، وكلا الهدفيّن سجلا من ضربة جزاء.
الآن قرر المدرب البرتغالي “مورينيو” إتخاذ أسلوب المبادرة، كما فعل في نهائي كأس الملك الموسم الماضي، والذي كانت نتائجه إحراز الكأس الذي غاب عن العاصمة الإسبانية طوال 18 عاماً، وسيستفيد البرتغالي من اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها لاعبوه، ومحاولة تعطيل هجمات خصمه الكتالوني في منطقة الوسط، لإبعاد الخطورة عن مرمى “كاسياس”، وإعطاء سرعة أكبر لبناء الهجمة.
وسيحاول “مورينيو” الاستفادة من الحيوية الهجومية العالية التي يتمتع بها لاعبيّه “رونالدو” و”بنزيما” حالياً، حيث كانا متألقان في الفترة الإعدادية الصيفية في أمريكا والصين، وتحركاتهم السريعة ستعطي خيارات كثيرة لصانع الألعاب “مسعود أوزيل”، وأريحية أكبر في التحرك على طول الملعب وعرضه.
أضف تعليق