لم تنم إيطاليا يوم أمس، بعد تحقيق منتخبها لفوز تاريخي على أبطال العالم بنتيجة 2-1 في المباراة الودّية التي جمعتهما بالأمس، وهو الانتصار الأول لأبطال العالم 2006 على المتادور الإسباني منذ 17 عاماً.
وأشادت الصحافة الإيطالية بهذا الفوز التاريخي، وكانت من أبرز العناوين “نحن الأبطال”، “لقد تجاوزنا سكرات المونديال الإفريقي” في إشارة إلى تطوّر مستوى المنتخب في مونديال جنوب أفريقيا قبل أكثر من عام.
حتى وصل الأمر إلى حد الاستهزاء بمدافعي المنتخب الإسباني، وتشبيه “بيكيه” بصديقته المطربة الشهيرة “شاكيرا”.
وتحدّثت صحيفة (لاجازينا ديللو سبورت) عما أسمته “الهوية الجديدة” للمنتخب تحت قيادة ت”شيزاري برانديللي” والتي جعلت لاعبي إسبانيا “يأكلون التراب”، على حد تعبير الصحيفة.
وجاء في الصحيفة: “شاهدنا على مدى سنوات ارتجالاً حزينا لكرة القدم، أما الآن فلدينا منتخب ذي هوية دقيقة”.
وظهرت صحيفة (كوريري ديللو سبورت) بصورة متفائلة، لدرجة إنها أعربت عن أسفها لأن إيطاليا ستضطر للانتظار قبل خوض أي منافسة رسمية.
وجاء في الصحيفة: “إنه لأمر مؤسف أن كأس الأمم الأوروبية لن تبدأ غداً، لأن إيطاليا حينها ستكون صاحبة مشهد الصدارة.. إنه فريق قوي من الداخل وجميل من الخارج”.
ومن ناحيتها اعتبرت صحيفة (كورييري ديلا سيرا) أنه على الرغم من أن النتيجة كانت ربما ستنتهي بشكل مختلف، إلا أن المنتخب الإيطالي أظهر أفضليته في “الناحية التنظيمية والذكاء الكروي”.
وأضافت الصحيفة “لا ينبغي الانسياق وراء الحماس، ولكن بعد سكرات مونديال جنوب أفريقيا، الآن نظهر كفريق.. تحدّينا وفزنا على أبطال العالم فيما يتميزوا به.. السرعة والتحكّم في الكرة”.
واتفقت كل الصحف الإيطالية على أن أفضل لاعبي المنتخب الإسباني كان “ديفيد سيلفا” و”ديفيد فيا”، ولكنهم انتقدوا بشدة أداء “جيرارد بيكيه” و”إندوني إيراولا”.
وذهبت (لاجازيتا ديللو سبورت) إلى المزاح بخصوص مستوى “بيكيه”، وربطه بعلاقته بالنجمة الكولومبية “شاكيرا” حيث قالت: “روسي جعل بيكيه يرقص أكثر من شاكيرا”.
أضف تعليق