كدت وزارة الداخلية إن عددا من نزلاء سجن الإبعاد قاموا بأعمال شغب وتمرد “إلا أن رجال الأمن تصدوا لهذه المحاولة ووأدوها سريعاً” مشيرة إلى أن أعمال الشغب تلك قام بها ثمانية نزلاء صدرت ضدهم قرارات بالإبعاد عن البلاد.
وقالت إن أجهزة الأمن تصدت لمحاولة التخريب والفوضى التي خطط لها أولئك النزلاء ونفذوها “حيث تدخل رجال الأمن وأفشلوها”.
وأضافت أن محاولة التمرد قام بها ثمانية موقوفين من بينهم سبعة مصريين وخليجي واحد،حيث استخدموا حبال صنعوها من خيوط فراش النوم وتمكنوا من اعتلاء العازل الحديدي للأسوار ثم اعتدوا على رجال الأمن ولم يستجيبوا لأوامرهم، مما حدا هؤلاء الموقوفين الثمانية إلى التظاهر بالانتحار، مما آثار ذلك حفيظة الموقوفين في عدد من العنابر، فحصلت حالات شغب وتمرد رغم محاولات ضباط السجن التفاوض معهم والاستماع لهم، مما أدي للاستعانة بقوات الأمن الخاصة التي تعاملت مع الموقف بهدوء، وتراجع الأشخاص الذين حاولوا التظاهر بالانتحار.
وأشارت الوزارة إلى أن طول فترة تواجد المبعدين في التوقيف دفعت بهم إلى ذلك، نظراً لارتباط إجراءات إبعادهم بسبب الغرامات والإحكام الصادرة ومنع السفر، والتي تعود مسئوليتها لسلطات التحقيق وتنفيذ الأحكام في القضايا التي لازالت تنظر أمام المحاكم والتي تخرج عن نطاق وإرادة ومسئوليات إدارة الإبعاد بالإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية.
وفي النهاية قالت الوزارة إن الأمور عادت إلى طبيعتها وأنه سيتم دراسة مطالب هؤلاء المبعدين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تواجدهم في إدارة الإبعاد لفترات طويلة، والإسراع في عمليات الإبعاد بحق هؤلاء لكي لا تتكرر مثل هذه الأعمال مره أخرى.
أضف تعليق