محليات

فيما أكد وجود تشاور بين "التعاون" تجاه سوريا
محمد الصباح: التهديدات الأخيرة تعيدنا إلى صدام وعراق الخداع والغدر

أكد وزير الخارجية الشيخ محمد صباح أن أصوات التهديد التي تخرج من بعض المجموعات في العراق لا تشكل تهديدا للكويت بقدر ما تشكل تهديدا للعراق نفسه، لأنها تعيده إلى دائرة الشك أنه ليس عراقا جديدا بل هو عراق صدام حسين، “عراق الخداع والغدر وتهديد الأمن الاقليمي”.

وأوضح الشيخ محمد الصباح أنه لا يشكك في نوايا الحكومة العراقية قائلا: “هذه التصريحات صدرت من مجموعات مصنفة ارهابيا وسبق لها أن قامت بعمليات قتل ضد العراقيين أنفسهم”.

وطالب الحكومة العراقية بالتصدي لهذه المجموعات لأنها تعيد العراق إلى دائرة الشك بأنه قد يكون مصدر تهديد للأمن الاقليمي وليس على الكويت فقط، متمنياً صدور رد فعل من القيادة العراقية.

وأشار أن الكويت لا تنتظر قرار من الجانب العراقي حول ميناء مبارك الكبير، وأعرب في نفس الوقت عن ترحيبه بأنباء التحرك العراقي لبناء ميناء الفاو باعتباره مكملاً لميناء مبارك الكبير وليس منافسا لميناء الفاو، على حد قوله.

من جهة أخرى كشف الشيخ محمد الصباح أن الاجتماع غير العادي للجامعة العربية اليوم يتعلق أحد مواضيعه بالأوضاع في ليبيا التي تتجه الى الاستقرار، بالاضافة الى الأوضاع في سوريا رغم أنه ليس مطروحا على جدول الأعمال، وشدد على ان الخيار الأمني أثبت فشله ويجب الاسراع في تفعيل الخيارات السياسية والسلمية، وأكد على وجود تشاور بين دول مجلس التعاون تجاه سوريا، دون إعطاء تفاصيل.