آراؤهم

يابو ناصر عطنا سلاح.. حنّا نحارب وأنت ارتاح

ما أشبه اليوم بالأمس، لكن الفرق بالأمس كانت الكويت تهدد من حكومات – عبدالكريم قاسم وصدام حسين – أما اليوم فالكويت تهدد من قبل ميليشيات تافهه، ترى مالذي جعل هذه الميليشيات سليطة لسان ؟! مالذي جعل الكويت لقمةً هيّنة في عيون كلاب الشوارع ؟! الإجابة هي: الكويت نفسها، نعم هي الكويت بدبلوماسيتها المفرطة، وتهاونها أمام المصائب وقبول الوعود الزائفة من الأعداء، من باب الحلم والعقلانية.

لكن عقلانية تؤدي إلى الاستهانة باسم الكويت مرفوضة، منذ فترة بسيطة لا تتعدى العام تم اعتقال جواسيس لإيران وبعد إدانتهم بأيام نستقبل وزير خارجية إيران، لماذا؟ الإجابة: هي دبلوماسية الضعيف – اليد اللي ماتقدر تكسرها صافحها – ، لكن إن كانت هذه اليد نالت من كرامتنا يجب أن تتغير السياسة الدبلوماسية إلى الحزم – موت الكرامة ولا حياة المهونة -، وها نحن نعيش حياة المهونة فبعد أن كانت الكويت تهدد من قبل الحكومات صارت تهدد من قبل ميليشيات مقتدى الصدر وكلاب الشوارع.

هاهي إيران منذ أسابيع أنكرت جواسيسها، واليوم تدعم تلك الميليشيات القذرة لتتطاول على الكويت.

ياترى كيف سأسرد تاريخنا الحاضر لأبنائي، بأي وجه سأقول لهم إن تاريخنا كان مليء بالخوف من الميليشيات أو سأرتبها لهم وأقول كان جيلنا دبلوماسي !!!!!

أو تعلمون وجدت الحل سأسرد لهم تاريخ معركة الجهراء وأبطالها وسأقفز فوق عصرنا الحالي.