حذرت مصادر أمنية رفيعة من تضخم ظاهرة زواج الكويتيين من غير كويتيات خصوصاً ممن ينتمين لأصول فارسية أو حساوية أو عراقية مشيرة إلى أن الكثير من هذه الزيجات تنتهي بمجرد حصول الزوجة على الجنسية الكويتية والتي تبدأ بعد تجنيسها بالاقتران بشخص آخر من بلدها الأصلي أو تباشر إحضار أقربائها إلى الكويت ليحصلوا فيها على إقامة عمل.
ووفقاً لما ذكرته جريدة (السياسية) فإن تقريراً أمنياً قدم الى جهات حكومية كشف النقاب عن تنامي ظاهرة زيجات مواطنين من غير كويتيات ومن ثم تطليقهن بعد حصول الزوجات وابنائهن على الجنسية الكويتية بالتبعية للزوج.
وحذر التقرير الذي رفعه مسؤول أمني كبير من المخاطر الاجتماعية والديموغرافية والأمنية المترتبة على هذه الظاهرة خصوصا ان النسبة الأكبر من الزوجات اللاتي حصلن على الجنسية الكويتية ينحدرن من أصول ايرانية وعراقية وسورية ولبنانية وبحرينية, موضحا ان نسبة هؤلاء تجاوزت 10 في المئة من اجمالي غير الكويتيات المتزوجات من مواطنين كويتيين.
كما لفت الى ان بعض الزوجات ذوات الأصول العربية والايرانية يحملن جوازات كندية وبريطانية وسويدية وهولندية فضلا عن انتماء بعضهن وعائلاتهن الى أحزاب سياسية معروفة في بلدانهن الأم, علما انه تم رصد اعداد قليلة جدا من منطقة الاحساء في المملكة العربية السعودية.
أضف تعليق