بعد تأجيل زيارته التي كانت مقرره يوم الأربعاء الماضي إلى سوريا بطلب من الأخيرة، توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى دمشق لنقل القلق ازاء حملة القمع الدموية للانتفاضة الشعبية مما أسفر عن مقتل مئات المحتجين.
ويحمل العربي مبادرة صاغها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير في القاهرة، والتي تتكون من 13 بنداً أهمها التعددية السياسية، وإجراء انتخابات حرة وشفافة عند انتهاء ولاية الرئيس السوري بشار الأسد بعد عام ونصف العام، إلا أن دمشق أبدت تحفظها على بيان الاجتماع الوزاري الذي صاغ المبادرة بحجة “التدخل في شؤونها الداخلية”.
وكان مقررا في الأصل أن يزور العربي سوريا الأربعاء الماضي, إلا أن السلطات السورية أرجأت الزيارة, وعزت ذلك إلى ما سمته أسبابا موضوعية.
أضف تعليق