محليات

دعا إلى بناء فروع للمعاهد والجامعات في الدائرة الخامسة وتشييد مستشفى جديد
الهاجري: محافظ الأحمدي لبى مطالبنا بنقل مضخة المنقف إلى جنوب الصباحية

أشاد الناشط السياسي محمد الهاجري بالجهود التي يقوم بها محافظ الأحمدي الشيخ د. إبراهيم الدعيج في توفير جميع الخدمات اللازمة والاحتياجات الضرورية لمحافظة الأحمدي وقاطنيها من المواطنين والوافدين وذلك إيماناً منه بضرورة العمل على خدمة الوطن والمواطنين بكل ما أوتي من قوة وما ملك من مسؤولية ومنح من صلاحيات.

وتوجه الهاجري بالشكر الجزيل والثناء الكبير لمحافظ الأحمدي الشيخ د. إبراهيم الدعيج الذي قام بالتحرك الجاد والاستجابة السريعة لما طالب به الهاجري من نقل مضخة المياه في منطقة المنقف والتي كانت تتسبب بإزعاج سكان المنطقة وتقض مضاجعهم وتحرمهم وأبناءهم من النوم الهانئ والعيش الرغيد إلى جانب ما كانت تتسبب به هذه المضخة من هدم للبنية التحتية في شوارع المنطقة.

وبين الهاجري أن محافظ الأحمدي قام مشكوراً وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء بنقل مضخة الماء من منطقة المنقف إلى جنوب الصباحية بعد استماع المحافظ إلى ما قدمه الهاجري من آثار سلبية تتعرض لها منطقة المنقف بسبب تواجد هذه المضخة وذلك خلال لقائه عند مختار المنقف في شهر رمضان المبارك.

وتابع الناشط السياسي محمد الهاجري بأن نقل المضخة من المنقف إلى الصباحية يصب أولاً وأخيراً في خدمة أبناء الدائرة الخامسة التي لا يدع المحافظ جهداً إلا ويبذله في سبيل راحة القاطنين في هذه المناطق، مبدياً أسفه الشديد لعدم استجابة النواب الكرام لمطالب أبناء الدائرة في حين لبى محافظ الأحمدي الشيخ د. إبراهيم الدعيج هذا النداء على وجه السرعة.

 وقال الهاجري إن من لايشكر الناس لا يشكر الله وهذا الفعل الذي قام به المحافظ دليل واضح على صدقه والتزامه بما أوكل إليه من مهام وبأنه يرى الأنسب والأجود لأبناء الدائرة فيقوم به من فوره، موضحاً أن هذه الاستجابة السريعة ليست بغريبة على محافظ الأحمدي فأياديه بيضاء وجهوده لا ينكرها إلا من يريد أن يغطي الشمس بيديه في رابعة النهار.

وناشد الهاجري محافظ الأحمدي التوجه إلى الجهات المعنية لطلب بناء مستشفى جديد في المنطقة حيث إن المستشفى الحالي لم يعد قادراً على استيعاب الأعداد المتزايدة من قاطني الدائرة الخامسة، كما طالب المحافظ بدعوة الجهات المعنية إلى بناء أفرع للمعاهد والجامعات في منطقة الأحمدي لوقف النزيف الحاصل والضغط الكبير الذي تعرضت له جامعة الكويت حيث هناك استياء عارم من عدم قدرة جامعة الكويت على استيعاب الطلبة ما تسبب بأزمة داخلية ستتفاقم في الأعوام المقبلة ما لم تتواجد الحلول المناسبة والجذرية لها.

واختتم الناشط السياسي محمد الهاجري بأن هذه المطالب لا تصب في خدمة أبناء المنطقة فحسب بل ستخفف الضغط عن العاصمة والمناطق المجاورة لها كما ستساعد في بناء كويت حضارية ومشرقة وتخريج جيل واع يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه.