محليات

بعد صمت رئيسي الحكومة والبرلمان
العاشق أحمد السعدون يطلق حممه دفاعاً عن معشوقته

في الوقت الذي تعمد فيه الرئيسان، حكيم البرلمان ورئيسه جاسم الخرافي ورجل المرحلة رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد، الاستمتاع بالأجواء الأوربية، إن في لندن بالنسبة إلى الأول أو في جنيف حيث يتواجد الثاني، والتزام الصمت تجاه ما أقدم عليه “كواولة العراق” من تصرف حقير يطابق طبائعهم وشخصياتهم، عندما امتهنوا علم الكويت وداسوه بأقدامهم..

في الوقت هذا، يتفجر العاشق الحقيقي للكويت الرئيس أحمد السعدون غضباً ويُطلق حممه من فوهته على هيئة تصريح عبر موقعه على تويتر، تنقله سبر حرفياً:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. “بيض صنائعنا، سود وقائعنا، خضر مرابعنا، حمر مواضينا” من هذا البيت اختارت العديد من الدول العربية ألوان أعلامها، ودولة الكويت واحدة من هذه الدول.

كثيرة هي التصريحات والمواقف غير المقبولة والمتعارضة مع القرارات الدولية ذات الصلة بتحرير دولة الكويت، التي صدرت عن أطراف وأحزاب وتيارات مختلفة في العراق، يمس بعضها سيادة دولة الكويت على أراضيها ومياهها الإقليمية، ومع ذلك اكتفينا بالدور الذي يفترض أن تمارسه الحكومة باعتبار ذلك من مسؤولياتها الأساسية، ولكن ما تناقلته وسائل الإعلام المصورة، ومنها بعض حسابات التويتر، عن التصرف الوقح والمهين بافتراش علم دولة الكويت على الأرض والمرور عليه بالأقدام والإمعان بالإساءة باستعمال الأحذية للقيام بتصرفات غير أخلاقية أمر يجب أن يرفض ويستنكر ويشجب بأشد العبارات، ليس تجاه من قام بالفعل في العراق فقط، ولكن تجاه حكومة الكويت المتخاذلة التي يأتي هذا التحدي لها بعد قيام رئيسها بالاعتذار أو الأسف، لا فرق، عن واجب قام به المسؤولون في الجهات الأمنية في الكويت بما كلفوا به.

تباً لهذه الحكومة، تباً لمن قام ورضي وشجع على هذا الفعل الخسيس بالإساءة إلى علم دولة الكويت، تباً لكل حكومة يقلد فيها كبار الأعمال صغار الرجال.

انتهى حديث الرئيس السعدون، ونذكر بأن العراقيين يجيدون قراءة شخصيات كبار المسؤولين في الكويت، لكنهم ظنوا أن الخيوط كلها في يد “الحكيم” وصاحبه “رجل المرحلة” فقط، وبناء عليه تهامسوا: “ما في الحمض أحد” قبل أن يتغاضوا عن أفعال “الكواولة”، إلا أن نواب الكويت الحقيقيين تصدوا لهم بطبيعتهم “التأزيمية” الشامخة.

هذا وما زال الشعب الكويتي الغاضب يتساءل: هل سيستأسد رئيس حكومتنا أمام العراقيين كما يفعل مع معارضيه الكويتيين أم سيعتذر للعراقيين كما فعل من قبل؟

ومن المعروف أن للرئيس السعدون مواقف صلبة تجاه من يتعرض إلى الكويت بخطر، لعل هذا الفيديو يكشف أحدها:

اضغط على هذا الرابط

وهذا هو حساب الرئيس السعدون في تويتر لمن أراد متابعة تصريحاته : alsadoun@