عربي وعالمي

نجاد.. في أزمة

يبدو أن حلقات الصراع الداخلي في إيران ما زالت تتواصل، ففي الوقت الذي يعلن فيه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بأنه سيتم الإفراج عن الاميركيين المعتقلين منذ سنتين في ايران بتهمة التجسس تأتي السلطات القضائية الايرانية الاربعاء في بيان فتنفي ان تكون اتخذت اي قرار بالافراج عن الاميركيين المعتقلين منذ سنتين في ايران بتهمة التجسس.

وجاء في بيان للسلطات القضائية ان “السلطة القضائية هي التي ستصدر اية معلومات حول هذه المسالة، واية معلومات من مصادر اخرى غير صحيحة” في تصريح يدل على التوتر بين السلطتين القضائية والتنفيذية.

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صرح لصحيفة “واشنطن بوست” الثلاثاء ان طهران ستفرج قريبا عن الاميركيين شين باور وجوش فتال (كل منهما 29 عاما)، المدانان بالتجسس رغم تاكيدهما انهما دخلا ايران عن غير قصد. وقال انه سيتم الافراج عنهما “خلال ايام قليلة حتى يستطيعا العودة الى بلدهما”.

وفي مقابلة اخرى مع شبكة “ان بي سي نيوز” الاميركية قال احمدي نجاد انه سيتم الافراج عن المعتقلين اللذين تسبب اعتقالهما في تدهور العلاقات بين طهران وواشنطن، “خلال يومين”.

أما وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون فقد وصفت الاعلان عن الافراج قريبا عن الاميركيين المسجونين في ايران بانه “مشجع”.

وصرحت للصحافيين “نعتبر ما اعلنته اليوم الحكومة الايرانية بانه مشجع (…) نامل بالتاكيد في نتيجة ايجابية لما يبدو انه قرار حكومي”. واضافت “نحن بالتاكيد نامل بان نرى نتيجة ايجابية من ما يبدو انه قرار من الحكومة.