البرنامج الأسبوعي (الجماهير) الذي تعرضه قناة (الراي) ويقدمه محمد جوهر حيات.. استضاف في حلقته االماضية الكابتن “نواف الخالدي” حارس مرمى منتخب الكويت الوطني ونادي القادسية، اللاعب تحدث عن عدة أمور.. منها ثقته الكبيرة بالمدرب الصربي “غوران” وحسن قيادته للمنتخب في الفترة المقبلة وأشار إلى ان الصربي اعتمد على نفسه، ولم يصب بالغرور رغم إنجازاته، مشيداً بالمدرب الوطني “محمد إبراهيم” الذي اعتبره رمزاً من رموز النادي، وكذلك لم ينس تقديم اعتذاره لرئيس نادي القادسية “فواز الحساوي” بعد التفسيرات الخاطئة لتغريداته على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
في البداية تحدّث الحارس عن تأهل منتخب الناشئين.. وبارك لهم بقوله: “أبارك للاعبين والشعب الكويتي على التأهل. المجموعة لم تكن سهلة، والجميع كان متفائل قبل المباراة بيوم“.
وتطرق في حديثه خلال اللقاء إلى مدرب المنتخب الوطني “غوران”.. حيث قال: “هو مدرب رائع جداً، واعتمد على نفسه، ولم يصب بالغرور رغم إنجازاته“.
وامتدح إداري المنتخب الوطني “أسامة حسين” و”علي محمود”.. حيث قال: “هما من خيرة الإداريين بالكويت، والاستقرار الإداري سبب نجاحنا“.
وعن لقاء كوريا الأخير بتصفيات المونديال.. أكد أن النتيجة لم تكن مرضية، والفوز كان مستحق للمنتخب الوطني بسبب الأداء الجيد من اللاعبين.. حيث قال: “خرجنا من لقاء كوريا متضايقين، وكنا نطمح للفوز“.. وعن الهدف الكوري الذي دخل مرماه.. قال: “لا ألام بهذا الهدف، لأنني كنت أحاول قراءة تصرف المهاجم، ولا يوفق الحراس دائماً في مثل هذه المواجهات الفردية“.. وعن مواجهة الإمارات التي سبقت مباراة كوريا.. قال: “دخلنا المباراة بنية الفوز، وتحقق ذلك، ولله الحمد“.
وعن غياب زميله “مساعد ندا”.. أكد “الخالدي” بأن المنتخب تأثر بغيابه، ولكنه لم ينسى الإشادة ببدلاء المنتخب.. حيث قال: “غياب مساعد ندا كان مؤثر أمام الإمارات، ولكن ولله الحمد لدينا صفّ آخر، والجميع مميزون“.
وأشار إلى الظلم الذي يتعرض له حراس المرمى.. عندما قال: “الحراس دائماً ما يكونون حمالين (الآسية).. بعكس المهاجمين، الذين ربما يسجلون هدف بعد إضاعة العشرات من الفرص، وخطأ واحد من الحارس يجعله بنظر الإعلام سيء طوال المباراة“.
ولم ينسى الإشادة بزملائه حراس مرمى الكويت، مشيراً إلى أن الكرة الكويتية تزخر بمواهب على مستوى الحراسة.. حيث قال: “مع احترامي لجميع دول الخليج، ولكن الكويت تمتلك حراس على مستوى عالي جداً، والكابتن خالد الفضلي رغم بلوغه الـ38 ما زال يقدم مستوى كبير، وكذلك الحارس شهاب كنكوني، ولو تواجدا في المنتخب لربما قدما أفضل مما نقدمه الآن“.
وعن انتكاسة الازرق في كأس آسيا، بعد تحقيق لقب كأس الخليج.. قال: “خروجنا ما هو إلا كبوة جواد، وعدنا للنهوض من جديد في دورة الأردن الودية، والتصفيات المونديالية“.
وعن دوره كقائد للمنتخب الوطني، أشار إلى أنه يفضل ممارسة طقوسه الخاصة بالاجتماع مع اللاعبين، رغم تذمرهم منها.. حيث قال: “قبل مباريات المنتخب، أفضل ممارسة طقوسي الخاصة بالاجتماع مع اللاعبين، وهذه الاجتماعات لا يحضرها الإداريون، واللاعبون يتذمرون منها“.. وأبدى فخره بكونه قائداً لهذه المجموعة.. حيث قال: “أفخر بكوني قائداً لهؤلاء النجوم“.
وعن مواجهة لبنان المقبلة بشهر اكتوبر.. طالب الجماهير بعدم الاستهانة بالخصم، رغم الفوز عليه بنتيجة كبيرة في مباراة ودية.. حيث قال: “المنتخب اللبناني ليس هو نفسه الذي تغلبنا عليه ودياً 6-0، والمباراة ستكون صعبة لأنها ستكون على أرضهم“.. وعن الشجار الذي الذي حدث في تلك المباراة مع المنتخب اللبناني.. قال: “ما حصل تم تناسيه، ونسعى للنقاط الثلاثة فقط أمام لبنان“.
واختتم اللقاء بالحديث عن التفسيرات الخاطئة لتغريداته على (تويتر)، حيث لم يكن راضياً على إهمال الإداراة القدساوية له بعد إصابته، ولكنه أكد على احترامه لرئيس النادي “فواز الحساوي” وحديثه لم يكن لمصلحة أحد، مبدياً اعتذاره، بقوله: “ظلمت إدارة القادسية بانتقادي لهم بموضوع علاجي، واعتذر لهم“.. وعن المدرب الوطني “محمد إبراهيم” .. قال: “يعتبر رمز من رموز النادي، ابتعاده يعتبر خسارة، ولكن رادان هو خير بديل له“.
أضف تعليق