فور إخلاء السلطات الأمنية سبيل الكاتب الصحفي مشعل النامي والمذيع منور الشمري بكفالة 100 دينار على خلفية الشكوى المقدمة من رجل الأعمال محمود حيدر بحقهما لانتقادهما له على تويتر ولصحيفة الدار المملوكة له، توجه النامي والشمري وحشد من المواطنين المتضامنين معهما إلى ديوان النائب محمد هايف الذي كان هو والنائب الدكتور وليد الطبطبائي ضمن المتجمعين أمام مخفر الفردوس الذي كان النامي والشمري محتجزين بداخله .
وتساءل الكاتب الصحافي مشعل النامي من ديوان محمد هايف: “هل ذات محمود حيدر مصونة؟ مؤكداً أنه احتجز بالدورية من الساعة 5 إلى الساعة 9 مساء.
وقال النائب محمد هايف خلال التجمع بديوانه: “إن تواطؤ القيادات الفاسدة في الداخلية مع كوهين يدخل البلد في أزمة سياسية لإشغال البلد عن قضايا أساسية تستحوذ على اهتمام الشارع”.
وأضاف: “أكثر من شخص يسألني من هو كوهين الكويت؟ أقول: هو دهداري وهو الضبعة وهو بوق إيران في الكويت وإذا لم تصل ابحث في غوغل باللغة الفارسية”.
أضف تعليق