عقب عودته من طهران، قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي للصحافيين بمجلس الأمة اليوم: “إن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أبدى خلال زيارتنا استعداده للتعاون مع الكويت و السعودية للوصول إلى اتفاق فيما يتعلق بالجرف القاري”، مضيفاً: “حاولنا خلال زيارتنا لطهران أن نرسخ للتعاون بين دول مجلس التعاون وبين إيران بعيدا عن الفتن التي يتم إثارتها بين الحين و الآخر”.
وقال الخرافي: إننا شاركنا في مؤتمر لدعم فلسطين في طهران ونشكر إيران لتعاطفها مع قضية الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالملف العراقي، قال الخرافي: التقيت في طهران رئيس البرلمان العراقي واتفقنا علي ضرورة الابتعاد عن التصريحات المثيرة للفتنة من الجانبين وتغليب لغة العقل و الديبلوماسية في حل المشاكل المشتركة وأهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين الكويت و العراق.
وعن أزمة ميناء مبارك الكبير، قال الخرافي: أبلغت نظيري العراقي أن الكويت لن تكون مصدرا لإلحاق الضرر بالعراق، لافتا إلي أن سفير الكويت لدي طهران قال لرئيس البرلمان العراقي أمامي أنه عندما ثبت للسلطات الكويتية أن المرحلة الرابعة من الميناء ستؤثر علي المجرى الملاحي للعراق فإن قرار إلغاء تلك المرحلة من المشروع لم يستغرق 5 دقائق لإصداره.
وعن إعلان نواب الشعبي والتنمية عن استجواب الرئيس على خلفية فضيحة الإيداعات المليونية، قال الخرافي: من حق أي نائب تقديم استجواب وقتما يشاء لكن حتى الآن لم يصلني شيء.
وطالب الخرافي النواب بالحفاظ علي الكويت ووحدتها بعيدا عن التصريحات المثيرة و تبادل الاتهامات.
وانتقد الخرافي قيام بعض النواب بتقديم اقرارات الذمة المالية إلي مجلس الأمة رغم علمهم بعدم جدواها إلا أنهم يفعلون ذلك للدعاية فقط، وقال: إنني تلقيت 5 إقرارات ذمة مالية من نواب، وقلت لهم لن أفتحها؛ لأنه لا يوجد قانون ينظمها
واستدرك الخرافي قائلا: أرجو ألا يفهمني أحد خطأ، فأنا لا أدافع عن أحد أو أهاجم أحداً، لكن يجب أن نكون منطقيين في أفعالنا و أقوالنا بعيدا عن الإثارة حتى لا نسيء لسمعة الكويت.
أضف تعليق