وصف محمد البليهيس الأمين العام لحركة كافي ما تشهده الكويت في الأيام الحالية بأنه ترد على جميع الأصعدة، فالحكومة المفترض بها خدمة الشعب عليها شبهة رشوة والبرلمان المراقب والمحاسب لها ليس بأفضل حال من الحكومة فإحالة أعضائه للنيابة هي كارثه بحق الكويتيين، وواجبنا تجاه هذه الفوضى ألا نقف موقف المراقبين السلبيين، فنحن شعب جبلنا على قول الحق ورفع الظلم فإن لم يكن لنا موقف واضح وصريح لوضع حد لهذا الفساد فإننا بذلك نقود الكويت للهاوية.
وعن النزول للشارع اكد البليهيس دعمه توجه يوم الأربعاء الذي تداعت إليه القوى السياسية ونطلب منها جميعا الإيثار وترك المصالح الآنية من أجل الصالح العام هذا مع تمسكنا بمشروع الإمارة الدستورية الذي وبكل أسف تم تهميشه من قبل القوى السياسية؛ لأنه طرح من قبل الشباب وهذا ما قد يرفضه البعض متعللا بعدم جدوى هذا الحل في الوقت الراهن وردنا يكون هل من الممكن أن يصل الفساد إلى أكثر من هذا المستوى، فالحل ليس مختزلا برحيل شخص فقط بل يكون بنقل الدولة من منهج (الأشخاص) إلى منهج (المؤسسات).
أضف تعليق