رياضة

حضور حاشد .. لاستعراض السيارات الحر

وسط حضور أكثر من 5 آلاف متفرج.. أقام نادي السيارات والدراجات النارية بطولة الاستعراض الحر لسيارات الصالون والتي أقيمت على حلبة جابر الأحمد, تحت رعاية رئيس نادي السيارات والدراجات النارية الشيخ “احمد الداود”. 



وكانت الأجواء في الحلبة أكثر من رائعة، فالجماهير المحتشدة التي اضطر معظمها للوقوف، بعد ان امتلأت جنبات المدرج بالمتفرجين الذين تفاعلوا كثيراً مع كل مشارك يدخل الحلبة، حيث بلغ عدد المشاركين في الاستعراض 41 مشاركا، أمتعوا الجماهير الحاضرة بفنون قيادة السيارة، حيث تنوعت الاستعراضات وتحدى المشاركون بعضهم البعض على من هو الأمهر في القيادة، وعاد ذلك كله لصالح الجماهير الحاضرة. 



وكان الشيخ “الداود” قد قام مع اللجان العاملة بتأمين الحلبة للمشاركين الذين استعرضوا بسياراتهم، وهو الأمر الذي لاقى استحسان الجميع. 



من جانبه قال الشيخ “الداود” أن “البطولة جاءت من ضمن اهتمامات نادي السيارات لفئة عشاق الاستعراض الحر، فنحن نسعى جاهدين لتلبية كل الهوايات في السيارات أو الدراجات النارية”.. مضيفاً ان “حصر هواية الاستعراض في مكان معين يحتوي على شروط السلامة والتأمين للجميع، يمنع الخطر عن أبنائنا من هواة الاستعراض في الشارع، وهذا الأمر يتطلب تعاون الجميع معنا لإنشاء حلبة مختصة. والحفاظ على أرواح الشباب ومتكاملة لشروط الأمن والسلامة”. 



وشكر “الداود” كل العاملين على نجاح هذا الحدث، خصوصاً أن جهودهم كانت واضحة من أجل إنجاح هذه البطولة، فهم عملوا على سلامة المشتركين والمتفرجين في الوقت ذاته، على الرغم من حضور أكثر من 5 آلاف شخص، إلا أن اللجنة المنظمة كانت على قدر المسؤولية.

 

ووجه “الداود” الشكر أيضاً إلى المشاركين في السباق على التزامهم بتعليمات اللجنة المنظمة، وإلى الجماهير الغفيرة التي احتشدت، واعداً إياهم بالمزيد من البطولات للاستعراض وغيرها لهواة السيارات والدراجات النارية. 



حضور مميز لرجال الأمن 

 

قدّم المسئولون عن السباق والمشاركون والجماهير الشكر الجزيل لرجال الأمن لتواجدهم مبكراً قبل افتتاح الاستعراض، حيث حرصوا على التنسيق مع اللجنة المنظمة على توفير أقصى درجات الأمن والسلامة للمشاركين أو الجماهير، ووجهوا الشكر أيضاً لرجال المطافئ الذين تواجدوا مبكرين، وذلك حرصاً على سلامة الحضور، فكثرة استعراض السيارة قد يؤدي إلى اشتعالها، وهو الأمر الذي تطلب تواجدهم منذ البداية. 



وعلى الرغم من إنهم كانوا يؤدون واجبهم الرسمي، ألا إنهم لم يخفوا استمتاعهم بمشاهدة الاستعراض وقد ابدوا إعجابهم بأكثر من مشارك.