آراؤهم

سوريا تصرخ أين أنتم يا مسلمين؟

سوريا تصرخ: أين أنتم يا مسلمين، ابن النعجة بطش ويقتل بدم بارد هو وشبيحته المجرمة والعالم بأسره يتفرج ولا يحرك ساكنًا، ولكن اللوم على كل من يدعي أنه مسلم، كيف يرضى بهذا البطش؟ 
يا مسلمين، ألم يتحرك عندكم حس عندما ترون الطفل مقطع إلى أشلاء؟ 
يامسلمين، ألم تؤثر فيكم صورة السيدة التي تحتضن فلذة كبدها وهو منحور؟ 
يا مسلمين، ألم تؤثر بكم السيدة التي تودع زرجها الشهيد، وهي تغص بعبراتها وألمها، ولكن مشكها الله؟
يامسلمين، ألم يؤثر بكم منظر رمي القتلى في نهر العاصي؟
يا مسلمين، ألم يحرك لديكم حس محاربة الله من قبل هذه الشرذمة بهدم المساجد؟
إلى متى هذا الخنوع إلى متى هذا الضعف؟
والله العتب على علماء المسلمين لا سامحهم الله ضعفوا وضعّفوا الإسلام وأُشهد الله أنا خصمهم يوم القيامة، وأنا شهيد على خنوعهم وضعفهم؛ لأنهم خرسوا وداهنوا على راية الإسلام، ولكن هذا الدين الذي ندين لله به الله سبحانه وتعالى هو حافظه ومعزه، وسوف يبعث رجال يعيدون أمجاده بعد أن خذله البعض.
يا الله يا رب الأرباب وخالق الخلق يا واحد يا قهار يا فرد يا صمد ويا رافع السماء وواضع الأرض ويا من لا يعجزه شيء، اللهم عليك ببشار وزبانيته، اللهم جمد الدم بعروقهم، اللهم يتم أطفالهم ورمل نساءهم، اللهم أحصهم عدد ولا تبقي منهم أحداً، اللهم أفنهم من على وجه الأرض، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك.