برلمان

مجلس الأمة يرفع استجواب السعدون والعنجري من جدول أعماله

(تحديث7) وافق مجلس الأمة على رفع الاستجواب المقدم من النائبين عبدالرحمن العنجري وأحمد السعدون إلى رئيس الوزراء من جدول أعمال المجلس بأغلبية 38 صوتاً (23 نائب 15 وزيراً)، فيما لم يشارك 26 نائباً في التصويت.


(تحديث6) بدأ نواب المعارضة بالانسحاب الآن من الجلسة السرية حين بدأ التصويت على طلب الحكومة سحب استجواب السعدون والعنجري من جدول الأعمال، وعند انسحابهم اتجهوا إلى مكتب النائب محمد المطير للاجتماع والتشاور.


(تحديث 5) وافق على طلب الجلسة السرية 36 بينهم 15 وزيراً و 21 نائباً.. والنواب هم:


الخرافي، معصومة، سلوى، رولا، مخلد، القلاف، الزلزلة، العدوة، دميثير، دليهي،  الخرينج، زنيفر، الخنفور، حماد، عاشور، عسكر، الدويسان، الحويلة، المطوع، الميع، الحريتي.


أما المعترضون على طلب السرية فبلغ 28 نائباً وهم:


البراك، السعدون، الطاحوس، الدقباسي، المسلم، الصواغ، الحربش، الطبطبائي، الوعلان، بورمية، هايف، المويزري، العنجري، أسيل، الغانم، الرومي، الصرعاوي، الملا، عبدالصمد، السلطان، المطير، العمير، الروضان، العبدالهادي، مزيد، جوهر، نملان.


(تحديث4) عندما تحدث النائب حسين حريتي منتقداً النائب السابق مشاري العصيمي في اللجنة التشريعية حيث قال إنه يتشدق بالدفاع عن الدستور في الساحات والميادين، تدخل النائب مسلم البراك وقاطع الحريتي قائلا له: وستين نعم بالمدافع الحقيقي عن الدستور، مو مثلك..  مشاري لا يتدشق بل يقول كلمة الحق إللي أنت و أمثالك عجزتم عنها و ضربتم الدستور.
وأضاف البراك: اذا كان قرار المحكمة هناك من يعتقد أنها جاءت في صالح الحكومة وضد المجلس فهؤلاء واهمون في ذلك، فسيكون أهم أسبابه أن سوء حظنا جعل محامي المجلس أمام المحكمة هو حسين الحريتي، وأن قرار المحكمة الدستورية واختصاصها بالتفسير هو حق قانوني وليس دستوري، والمحكمة الدستورية ذاتها منعت نفسها من النظر في صحيفة الاستجواب لأنه عمل من عمل البرلمان فكيف نعطي انفسنا الحق بشطب استجواب مقدم من نائبين هم السعدون والعنجري استمدوا حقوقهم من الدستور.
وقال البراك: هذا الكتاب المرسل من الحكومة بطلب شطب الاستجواب هو كتاب مسخ وجريمة دستورية ووقاحة وقمة الاستهزاء وأكبر دليل على ذلك أن محمد البصيري رفض أن يبرر طلب الحكومة بسرية الجلسة فهل هناك استخفاف اكثر من ذلك، رئيس الوزراء مارس عملية الهروب لفترات طويلة حتى يتمسك بكرسي الرئاسة لأطول فترة ممكنه، وتوجه بعد ذلك بعملية الهروب الكبير و عندما ضاقت به السبل سعى إلى أن يضمن من بعض النواب سرية الجلسة والتي قال البصيري بعد أن انتهت أن الرئيس تفوق على نفسه، يقولها بكل استهزاء من نواب الامة  الذين صوتوا بإبعاد رقابة الشعب عن أعمال البرلمان والحكومة.
ووجه البراك حديثه لرئيس الحكومة قائلاً:  شنو عملت في البلد؟ أين التنمية والعدالة الاجتماعية التي ضيعتها وأين المناصب التي وزعتها لحماية نفسك، شنو سويت في حفرة مشرف دمرت البحر ولوثته، شنو سويت بالاغذية الفاسدة وتجارها، وكلت الناس لحم فاسد وهم يعتقدون أن لديهم حكومة تراقب صحتهم والآن تأتي لتطلب بأن يناقش كتابكم بشطب الاستجواب في جلسة سرية، قف على منصة الاستجواب وواجه الأمة على سوء فعلك وتدميرك للتنمية وتلويثك للبحر والبيئة، وضربك لمكونات المجتمع ودعمك للإعلام الفاسد، هل تعتقد أن هروبك سيفيدك، لأن الاغلبية البرلمانية وورائها الشعب الكوييتي سيضيقون عليك الخناق .
وعاد البراك موجها حديثه لرئيس المجلس: خل الحريتي يرد علي لأن عندي كلام راح أقوله له وصمت الحريتي وذهب إلى مقعد مسلم البراك.


 


(تحديث3) قاطع النائب مسلم البراك خلال الجلسة السرية النائب حسين الحريتي قائلاً له: من المؤسف أن تكون رئيساً للجنة التشريعية وليتك انسجمت مع نفسك كما فعل عبدالله الرومي.


وتابع البراك مخاطباً الحريتي: لاتغلط على مشاري العصيمي.. لن أسمح لك بذلك، لاتلمز وتغمز ضد من نزل للشارع.


ورد الحريتي بعد ذلك: أعتذر من مسلم.


(تحديث2) علمت سبر أن النائبين د.وليد الطبطبائي ود.عادل الصرعاوي وشعيب المويزري تحدثوا بعد انعقاد الجلسة ضد تحويلها إلى سرية فيما تحدث خالد العدوة وسلوى الجسار وحسين الحريتي مؤيدين لسريتها.


(تحديث) انتقلت احتجاجات النواب على تحويل الجلسة إلى سرية إلى خارج القاعة، إذ خاطب النائب د.وليد الطبطبائي الحكومة وتابعيها من النواب بالقول: قبيضة.. قبيضة.. لعن الله الراشي والمرتشي.


ومن جهته اعتبر النائب عبدالرحمن العنجري إن الطلب وصمة عار، مستغرباً استمرار بقاء بعض الوزراء المصنفين ضمن التيار الوطني في حكومة كهذه تجتريء على انتهاك الدستور والالتفاف عليه.


أثار طلب الحكومة تحويل الجلسة إلى سرية احتجاجات وغضب النواب، لكن ذلك لم يحل دون التراجع عن الطلب ليدعو رئيس المجلس جاسم الخرافي إلى إخلاء القاعة من الجمهور لمناقشة رفع الاستجواب المقدم إلى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد من جدول الأعمال.


وكانت هناك دعوات نيابية إلى المواطنين سبقت إلى حضور جلسة اليوم بالإضافة إلى تحذيرات من أي محاولة تهدف إلى التفاف على الدستور إذا من جانب الحكومة التي تحظى بدعم غير مسبوق من الموالين لها.


وكان البصيري قد قام عقب تلاوة الخرافي بند الاستجواب وقال: استنادا للمادة 69 من اللائحة فان الحكومة تطلب تحويل الجلسة لسرية? .
ثم ضجت القاعة بالصراخ من قبل نواب المعارضة وكان اول المعترضين النائب العنجري الذي ظل يصرخ قائلا : عيب عليكم هذه فضيحة وهروب من المساءلة عيب عليك يا هارون انت والساير توافقوا على تحويل الجلسة لسرية قوموا عيب
وهنا خرج رئيس الوزراء من الجلسة وتبعه الوزراء ورفع الخرافي الجلسة مؤقتا لاخلاء القاعة من الجمهور لتتحول الجلسة الى سرية.