أيدت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار أنور العنزي وعضوية الأستاذين: المستشار عبدالمطلب نصر، والمستشار محمود عبدالحميد فراج حكم المعارضة بأول درجة القاضي بالتقرير بالامتناع عن النطق بعقاب المتهم الأول المعارض من تهمة الشروع بالقتل بعد أسندت إليه النيابة العامة بأنه بتاريخ 10/08/2006 بدائرة مخفر شرطة صباح السالم محافظة حولي :
1- شرع في قتل (…………) عمداً بأن قام بقيادة مركبته بسرعة كبيرة واصطدم به قاصداً إزهاق روحه فأحدث به الإصابات المبينة بالتقرير الطبي الشرعي ولم يستطع إتمام جريمته وتحقيق مبتغاة بعد أن استنفد نشاطه على النحو المبين بالتحقيقات .
2- قاد مركبة آلية برعونة وتفريط مما يعرض حياته والغير للخطر .
3- أجرى سباقاُ للمركبة الآلية سيارة خاصة بدون تصريح على النحو المبين بالتحقيقات
4- تسبب نتيجة مخالفة أحكام قانون المرور ولائحته التنفيذية في وقوع حادث يضر بممتلكات الأفراد .
يذكر أن حكم أول درجة قضى بمعاقبة المتهم غيابياً بالحبس مدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ عن التهم المسندة إليه بالبند 3،2،1 وتغريمه مبلغ مائة دينار عن التهمة المسندة إليه بالبند 4 ، وحيث أن هذا القضاء لم يلقى قبولاً لدى المتهم فطعن عليه بالمعارضة.
وترافع المحامي فيصل صقر الرشيدي عن المتهم المعارض أمام محكمة أول درجة شفاهة بإنكار المتهم الاتهام المسند إليه منذ فجر التحقيقات والذي عول بأن المتهم حاول التخلص من اعتداء المجني عليه بالضرب فذهب بسيارته بعيداً عنه ومن سوء حظه اصطدم بالحاجز الأسمنتي ولم يتعرض لأي شخص أخر مطلقاً ثم ادعى عليه المجني عليه بالباطل وذلك كنوع من الضغط لعدم الإبلاغ عن واقعة الضرب .
وبعد مرافعة المحامي فيصل صقر الرشيدي شفاهة قدم مذكرة بدفاعه وحافظة مستندات تضمنت أصل تنازل موثق من المجني عليه مع المتهم وصور مستندات بالحالة الاجتماعية للمتهم المعارض وطلب فيها القضاء ببراءة المتهم المعارض مما نسب إليه من اتهام واحتياطياً قبول عفو المجني عليه واستعمال الرأفة مع المتهم المعارض.
كما أضاف المحامي فيصل الرشيدي بأن الظروف التي أوقعت المتهم بتلك الواقعة هي أمر طارئ في حياته وذلك من قبيل القوة القاهرة التي يمكن أن يتعرض إليها أي إنسان.
وأصدرت محكمة أول درجة حكمها بالتقرير بالامتناع عن النطق بعقاب المتهم المعارض
والذي أيدته محكمة الاستئناف بحضور المحامي فيصل الرشيدي عن المتهم والذي حضر أمام محكمة الاستئناف وترافع شفاهة وقدم مذكرة بدفاعه.
أضف تعليق