(تحديث 2) سارعت السلطات الأمنية بتلبية مطالب عدد من النواب والكتاب والناشطين بإطلاق سراح المغرد والزميل الكاتب في ((سبر)) علي السند بعد أن أخذت عليه تعهداً بالحضور غداً للتحقيق.
(تحديث) جاءت ردود الافعال النيابية والسياسية سريعة رداً على اعتقال الزميل والناشط الشبابي علي السند في المطار، إذ قال النائب مسلم البراك: “القبض على السند يؤكد أن النهج البوليسي مازال مستمرا، ويبدو أن البعض لم يفهم رسالة الشعب جيدا، ونحذر من أي أجراء تعسفي تجاه علي”.
من جهته قال فلاح الصواغ: “تهمة علي السند أنه دخل مجلس الأمة، وهي نفس تهمة إخوانه، الذين أفرج عنهم القضاء الخميس الماضي، فلماذا التأزيم والتعسف مع الشباب؟”.
إضافة إلى ذلك قال الشيخ محمد العوضي: “على جهات التحقيق عدم التعسف مع المغردين وحبسهم وحجزهم إحتياطيا، فمبررات الحبس الاحتياطي منتفية في حقهم”.
وقال النائب جمعان الحربش: “نتمنى من المباحث الجنائية عدم التعسف وحجز الناشط علي السند، والإكتفاء بأخذ تعهد وحضوره لوكيل النيابة غداً”.
فيما قال الكاتب والسياسي أحمد الديين: “اعتقال الأخ علي السند في المطار دليل على أن النهج الأمني لم ينته”، وطالب تجمع “نهج” بالافراج بضمان عن المحتجز علي السند وأخذ إقرار منه بالحضور غدا أمام النيابة.
بعد أن ظن البعض أن أزمة الناشطين السياسيين في الكويت انتهت مع الإفراج عن آخر المعتقلين عبد الله الشلاحي، خاصة أن الأفراح عمت الديرة كاملة خاصة أهالي المعتقلين، فاجأ خبر اعتقال الناشط الشبابي والزميل علي السند الجميع خاصة أن اعتقاله تم في المطار وسيتم تحويله إلى المباحث الجنائية.
فمن ظن أن رحيل رئيس الوزراء السابق ناصر المحمد ستنهي أزمة شباب الكويت فهو مخطىء، فالطريق لا يزال طويل في تغيير منظومة أصابها شلل عميق وأعادت الكويت بلد الحريات والديمقراطية إلى الوراء.
أضف تعليق