آراؤهم

الأخواتركيا

لا أعرف ما الذي يجعلني أنظر بارتياب للدور التركي في المنطقة ولحسن النوايا التركية في الثورة السورية، وأخشي أنها تريد أن ترث الدور السوري، وما حماستها المنقطعة النظير في إزالة النظام السوري الحالي إلا دليل علي أنها بروبجاندا إعلامية بالإضافة لمشكلة الأكراد التي مارست معهم نفس ممارسات النظام السوري القائم ضد شعبة.
أما الإخوان المسلمون، فهم يطمحون للسلطة ولاشيئا غيرها، والشعوب العربية لم تختبر ديمقراطية الإخوان، ولا برلمانات يكون أغلبيتها منهم وأخشي أنهم سيحتاجون لثورات مضاعفة؛ للتخلص منهم.
(الأخواتركيا) برأيي المتواضع، هم الخطر المستقبلي الحقيقي، وليس إيران وتصدير الثورة الإيرانية، والمد الشيعي ليس خطرا بعيد المدي إذا ما تعاملنا معه، في الوقت الحاضر بحكمة، وهذا ما تفعله المملكة. السبب في شكي بالخطر الإيراني على المدى البعيد هو ببساطة؛ لأن المجتمع الإيراني والشارع الإيراني يريد العلمنة وتعب كثيرا من مغامرات الملالي.
أنا لا أعلم كيف ينظر الأمريكان للوضع الحالي، ولكن حتما يخطئ الأمريكان، إذا وثقوا كثيرا بالوعود التركية.
تحليلات:

1- تصدير الثورة الإيرانية والمد الشيعي ليس هو الخطر القادم.
2- المجتمع الإيراني مستقبلة علماني.
3- تركيا تريد أن ترث الدور السوري في المنطقة.
4- الأخواتركيا (تحالف الإخوان المسلمين العرب وتركيا) هم الخطر المستقبلي الحقيقي.
5 – تركيا تريد ثقلا لائقا في الشرق الأوسط والإخوان المسلمون يريدون مقاليد السلطة.
6 – الشعوب العربية لم تختبر برلمانات وديمقراطية الإخوان وسترى النتيجة.
7 – المملكة العربية السعودية لا تتعجل في دعمها؛ لأنها تقرأ الماضي جيدا.
8- من حلف تحت أستار الكعبة، وحنث بيمينه ليس أهلاً للثقة، وليس مشعل تنوير.
9- الأمريكان يخطؤون كثيرا إذا راهنوا علي الوعود التركية.

الدكتور / فلاح عامر الدهمشي
Alamer_101@hotmail.com