عربي وعالمي

أسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 27
هجوم انتحاري في عقر دار وزارة الداخلية العراقية

يبدو أن انسحاب القوات الامريكية من الاراضي العراقية, قد هيأ بالفعل الساحة لمزيد من من أعمل العنف والتفجير، فبع أقل من أسبوع على التفجير الأول في بغداد الذي أوقع عشرات القتلى والمصابين فجر شخص انتحاري نفسه في مقر وزارة الداخلية, و أسفر التفجير عن مقتل 5 أشخاص و إصابة 27 شخصاً بجروح بالغة الخطورة, حسب ما أفاد مسؤول طبي.



وقال المسؤول الطبى فى مستشفى الجملة العصبية الذى يبعد أمتارا قليلة عن موقع الهجوم: “تلقينا جثث خمسة أشخاص، بينهم اثنان من الشرطة، ونعالج 13 جريحا”، بينما ذكر طبيب فى مستشفى الكندى “تلقينا 14 جريحا”.



ومن جهة آخرى أعلن مسؤول فى وزارة الداخلية أن “انتحاريا استهدف بسيارة مفخخة مبنى وزارة الداخلية” فى وسط بغداد.

وأوضح أن “الانتحارى تمكن من اجتياز إحدى بوابات المقر، بعد أن فتح الحراس البوابة لدخول عدد من العمال بهدف تصليح عطل كهربائى”.



ووقع الهجوم عند حوالى الساعة 07,30 بالتوقيت المحلى (04,30)، وسمع مراسلو فرانس برس صوت الانفجار لتبدأ بعده أصوات سيارات الإسعاف وهى تجوب العاصمة.



وقتل 60 شخصا على الأقل الخميس فى سلسلة هجمات هزت بغداد.