أقلامهم

د.بسام الشطي: نوري المالكي حكم العراق بدكتاتورية غير مسبوقة وطائفية مقيتة وأجندة إيرانية

نوري المالكي خلال ست سنوات من حكمه


د. بسام الشطي
 
نوري المالكي رئيس وزارء العراق حكم العراق بدكتاتورية لم يسبقه أحد إليها، وحكمها بطائفية مقيتة، وحكمها بتنفيذ أجندة إيرانية، وحكمها بإظهار العداوة والتهديدات للكويت وللسعودية، وإليك عزيز القارئ بعضا من سلبياته:
– هيمن أتباعه في على جميع مرافق الدولة وسيطرتهم على الوزارة كافة، وطرد المخالفين له من أهل السنة، إما بالفصل، أو بالتهديد، أو بالقتل وبالخطف في إقصاء واضح.
– سيطر على الأجهزة الأمنية والعسكرية – الجيش والشرطة والأمن الوطني- وكان يحيل كبار شخصيات أهل السنة للمساءلة وجعلهم عرضة للاعتقال والتعذيب والقتل؛ ما حدا بأغلبهم إلى الهجرة من مناطق التماس والنزوح إلى مناطق آمنة أو إلى خارج العراق.
– ساعد وسهل مهمة جيش بدر في طرد أهل السنة من جنوب العراق إلى شمالها، ولم يحاسب المعتدين رغم الشكاوى التي وصلت إلى مكتبه، ولكنه جمدها وألغاها وحاسب من أوصلها إليه أحيانا حتى سبب في اختلال المعادلة الديمغرافية بعد أن كانوا أكثرية في بعض المناطق تحت دعم من ميلشيات حكومية في مناطق (المدائن، والمحمودة، واليوسفية، والطارمين، وأبي غريب، والتاجي، والرضوانية، وهجر السنة من محافظة ديالي).
– طرد أساتذة جامعيين مثل جامعة المستنصرية، ومديري مدارس، وتم في عهده اغتيال عدد كبير من أئمة المساجد والمؤذنين، واستولوا على المساجد في الجنوب وقد ألغى المناهج التعليمية السنية، وهيمنوا على التربية الدينية والتاريخ وتخصصات اللغات والإعلام والطب وتم توظيف أكثر من مئة ألف معلم من طائفته في التربية.
– شعر أهل السنة بأن البطالة قد نالتهم فالإجبار على طردهم من وظائفهم وعدم توظيفهم في التخصصات الأمنية أو التعليم وغيرها وطردهم من وظائف الإدارة والرئاسة والوكالة وغيرها، وإذا لم يستطيعوا إزالته تم تجميده.
– منع كتبا تراثية للسنة ومنع إقامة معارض كتاب لهم وسحب كل الكتب الدينية من المكتبات العامة.
– أما في مجال الاقتصاد فحول المشاريع الاقتصادية العملاقة كافة من مناطق السنة إلى مناطق طائفية مثل مصطفى جرف الصخر فحوله إلى العمارة، وتحويل محطات توليد الكهرباء من بغداد إلى النجف والديوانية، وقام بالاستيلاء على الأراضي الزراعية للسنة في المعامر والمجاورة لها إلى شركات طائفية وإيرانية.
– حارب القبائل السنية وجردهم من السلاح وأحال الذين تدربوا في عهد الأميركيين إلى السجون وأقصاهم من وظائفهم.
– وقت الانتخابات حاصر المدن السنية في شمال بغداد وقام بعمليات مداهمة واعتقالات حتى انتهى وقت الاقتراع ثم رجعوا إلى ثكناتهم.
– استولى على الأوقاف السنية في الجنوب والوسط وضمها إلى محافظة النجف وزعم أنها أقرب من الأوقاف في بغداد، واستولى على جميع الوثائق جبرا وقهرا.
 – كلما حدث انفجار نسبه إلى البعث والقاعدة ويقصد بذلك أهل السنة، ولم يتحدث مرة واحدة عن إيران أو يكشف مخططاتها وإمدادها وتدخلها في شؤون البلاد والقضاء والأمن والاقتصاد.
– حول العراق طريق مواصلات للأسلحة من إيران إلى دمشق وفق صفقة مالية عادت عليه وعلى حزبه وواضح أن القرار السياسي ليس بيده، بل مفروض عليه، وكذلك النفط ليس يملكه، بل يحصل على بعض النقود منه.
– وبعد الانسحاب الأميركي أراد السيطرة على بغداد وتهجير أهلها وتهديد استقرارها والتدخل في عدد السكان ليرجح كفة طائفته ويوفر لهم الأمن وتحسين أوضاعهم.
– الخارجية العراقية سيطر عليها بتعيين سفراء من طائفته وطرد التابعين لأحزاب سنية.
– قرَّب أقاربه وأحبابه وجندهم حوله وسخر الملايين من خزينة الشعب إليه ولم ينجز المشاريع الخدمية والنهوض بتنمية المحافظات وخرق الدستور.
– لم يبحث عن العراقيين في الخارج وأوضاعهم المعيشية.
– قام بتجنيس ما لا يقل عن نصف مليون إيراني للإخلال بالتركيبة السكانية في العراق وشاركوا في القضاء والأمن والنفط والوزراء وتكوين سياسة العراق الجديدة، ولذلك طالب الوزير السعودي الأمير سعود الفيصل من العراق توضيح سياستها تجاه دول مجلس التعاون الخليجي.
– طالب بأن يبقى ست سنوات أخرى ولم يلتزم بميثاق الشرف الذي وقعته الأحزاب، بل تمادى في غيه ويسابق الزمن في تحويل العراق إلى طائفية وتسليمها كاملة إلى إيران.
– حرك الأحزاب ضد دولة الكويت في إشاعة روح المؤامرة وبث أفكار عدائية في أجهزته الإعلامية والتعليمية وتهديد الكويت إن قامت ببناء ميناء مبارك على جزيرة بوبيان.
– اعتقل العشرات من السعوديين والكويتيين وزجهم بالسجون تحت تهمة تمويل الإرهاب، واستولى على الأراضي الكويتية، وقام برفض التفاوض، ولم يعترف برسم الحدود مع الكويت لتكون قنبلة موقوتة.
– لم يسمح لأهل السنة بأداء شعائرهم الدينية وحقوقهم وممارستهم لها تحت ما يسمى أن الحكومة وليس رئيس الدولة أو رئيس مجلس الشعب لهم الحق في إعطائكم تصاريح بناء المساجد أو المقابر أو إعلان موعد للصيام أو العيدين!! ولم يسمح للبعثة العراقية أن يوجد بها شيوخ من أهل السنة، بل حولها طائفية مقيتة.
– وقوفه مع ما تفعله حكومة بشار من مجازر وإبادة للشعب السوري، وسهل دخول عصابات جيش بدر وجيش القدس وأسلحة ومؤن ولم يلتزم بقرار الجامعة العربية.
فحسبنا الله ونعم الوكيل.