محليات

مبنى إضافي لمستشفى الجهراء وعيادات خارجية


كشف مدير منطقة الجهراء الصحية د.عادل العصفور عن إعداد خطة قدمت لوزارة الصحة لتطوير عمل مستشفى الجهراء تقوم على استحداث مبنى إضافي وعيادات خارجية. 




وأوضح العصفور على هامش اليوم المفتوح الذي نظمه مستشفى الجهراء للتبرع بالدم صباح أمس، بأن الخطة تقوم على توفير 600 سرير إضافي من خلال استحداث مبنى جديد وعيادات خارجية متعددة الأدوار وبواقع أربعة طوابق.




وأضاف بأن هناك مشروع آخر وهو مركز الشيخ جابر لغسيل الكلى والذي يقع بجانب المستشفى بحيث سيتم استلامه من المقاول خلال شهر من الآن، مضيفا بأن وزارة الأشغال قامت مشكورة باستحداث مدخل ومخرج عام بالجهة الخلفية للمستشفى وتحديدا أمام حوادث النساء والولادة ما يخفف الازدحام على المراجعين.




وأشار إلى أنه سيتم تجديد الصيدلية المركزية والمختبر الرئيسي للمستشفى بحيث يتم توسعتها، كما سيتم تشغيل مستوصف القطعة 2 بمدينة سعد العبدالله بحيث يعمل 24 ساعة بعد أن تم افتتاح مستوصف قطعة 10 أخيرا.




وعلى صعيد فعالية التبرع، بين العصفور بأنه يوما مفتوحا للتبرع بالدم أقيم تحت شعار (قطرة دم = حياة) دعما لجهود وزارة الصحة وبنك الدم في زيادة المخزون الاستراتيجي لبنك الدم، لافتا إلى أن ما يقارب 120 من موظفي ومراجعي المستشفى قاموا بالتبرع بدمائهم من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا.




وشكر العصفور كل من ساهم باعداد فعالية التبرع، معتبرا أن للتبرع معان إنسانية يتحلى بها المتبعر لإنقاذ حياة إنسان، لافتا إلى أن هناك حوادث سيارات وعمليات كبرى وأمراض أخرى تجعل المرضى بحاجة للدماء وهذا ما يتطلب الحرص على توفير الدم بكميات كافية.




وأكمل بأن البعض يعتقد بأن التبرع يضر بالصحة وهذا خطأ، مستدركا بقوله : إن التبرع له فائدة عظيمة على جسم الإنسان، فالعمر الافتراضي لكريات الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم هو 120 يوما ثم تموت لكن هناك بعض أعضاء الجسم تقوم بتصنيع هذه الخلايا مرة أخرى، والتبرع بالدم يساعد جدا على هذا الأمر.




ونوه العصفور إلى أن التبرع بالدم له ميزة الكشف عن بعض الأمراض والعيوب، موضحا أن البعض يحمل أمراضا وبائية وفيروسية معدية ولا يعلمون عنها إلا بعد التبرع وهنا يتم إحالتهم إلى الأقسام الطبية المتخصصة لعلاجهم أولا بأول.




وأضاف : البعض يعاني من ارتفاع نسبة مادة الهيموغلوبين بالدم ما يؤثر على القلب ويجعلهم يحسون بالارهاق والتعب، ويقوم التبرع على موازنة نسبة تلك المادة بالجسم وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتجعل الشخص يشعر بأفضل صحة.




بدوره قال مدير مستشفى الجهراء د.حسن الدوسري أن المستشفى حريص على إقامة مثل هذه الفعالية بين فترة وأخرى دعما لجهود بنك الدم وحاجة المرضى بتوفير كميات من الدم.




وأكد الدوسري عدم وجود أي خطورة على عملية التبرع بالدم حيث لا يتعرض المتبرع لخطر الإصابة بأي مرض في حين أن الأدوات المستخدمة في عملية سحب الدم معقمة ولا تستخدم لشخص آخر ويتم التخلص منها بعد عملية التبرع بالدم.




من جانبه دعا عضو لجنة تعزيز الصحة ومدير العلاقات بمستشفى الجهراء غازي الظفيري المواطنين والوافدين إلى القيام بدورهم وواجبهم الإنساني بالتبرع بالدم لما لهذه الخطوة من فائدة للمتبرع والمريض، مفيدا أن التبرع يستغرق من 8 إلى 10 دقائق وأن معدله يكون كل شهرين حيث يبدأ الجسم بتعويض الدم الذي تم فقده فور التبرع.



وأشار الظفيري إلى أن هناك الكثير من ضحايا الحوادث المرورية والمرضى الذي يخضعون للعمليات الجراحية والأشخاص الذين يعانون من سرطان الدم والأورام والمصابون بفقر الدم المنجلي والثلاسيميا هم بأمس الحاجة للدماء، ما يستوجب أن يكون هناك دافعا للتبرع وتوفير دماء إنقاذا لحياة هؤلاء.