عربي وعالمي

العفو الدولية تطالب بفتح تحقيق حول مقتل المتظاهر الشيعي
هجوم بالمولوتوف وإطلاق نار بالقطيف يسفر عن قتيل وجرحى

في وقت متاخر مساء أمس الخميس.قتل شاب وجرح آخر عندما تعرضت دورية أمنية لهجوم بالمولوتوف وإطلاق نار في منقطة القطيف، شرق المملكة العربية السعودية، حسب ما قال متحدث امني سعودي الجمعة.
   
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث الامني بوزارة الداخلية قوله ان “دورية امن كانت تقوم بمهامها المعتادة بالعوامية تعرضت لاعتداء بزجاج حارق وقنابل مولوتوف ما ادى الى اشتعال النيران فيها”.
   
واضاف “اثناء محاولة مستخدميها من رجال الامن السيطرة على النيران تعرضوا لاطلاق نار حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، ما ادى الى اصابة اثنين من المتورطين في اطلاق النار وتم نقلهما الى المستشفى حيث توفي احدهما لاحقا”.
   
وتابع ان “رجال الامن سيتعاملون بحزم مع كافة الحالات والمواقف التي تعرض امن وسلامة المواطنين ورجال الأمن للخطر”.
   
وطلبت منظمة العفو الدولية من السلطات السعودية “فتح تحقيق مستقل على الفور” حول مقتل هذا المتظاهر الشيعي، مؤكدة ان هذا المتظاهر، كما تؤكد “مصادر في القطاع”، قد “قتل جراء اصابته بجروح ناجمة عن رصاص اطلقته قوات الأمن”.
   
وقد اعلن شهود عيان ومصادر حقوقية في وقت سابق ان شابا شيعيا لقي مصرعه وجرح ثلاثة آخرون ليل الخميس الجمعة في القطيف خلال مواجهات مع قوات الشرطة.
   
وسارت تظاهرات في محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية في العوامية والشويكة والقديح وسيهات مطالبة ب”اطلاق السجناء السياسيين واصلاحات سياسية ورفع التمييز الطائفي” مساء الخميس، وفقا للمصادر.

وكانت القطيف شهدت احداثا امنية في نوفمبر الماضي اسفرت عن مقتل اربعة من الشيعة.
   
واعلنت وزارة الداخلية السعودية مطلع العام الحالي اسماء 23 شخصا قالت انهم مطلوبون بتهمة “اثارة الشغب” في المنطقة الشرقية حيث دارت في الاشهر الاخيرة مواجهات متفرقة بين قوى الامن ومجموعات من الشبان الشيعة.