منوعات

إيران تشن حرباً على «باربي» لمخالفتها الإسلام ولتداعياتها المدمرة

 لحماية الجمهورية الإسلامية مما تعتبره ثقافة غربية خبيثة تعمل على تآكل القيم الإسلامية، شنت شرطة الأخلاق في إيران حملة صارمة على بيع الدمية باربي، حسب ما قال أصحاب متاجر أمس الاثنين.


وبينما يشدد الغرب العقوبات على ايران مع تزايد التوترات بشأن برنامجها النووي فإن حظر باربي داخل البلاد جزء مما تطلق عليه الحكومة “حربا ناعمة” على التأثيرات الثقافية المنحلة.
   
وقال صاحب متجر للعب الأطفال في شمال طهران “منذ ثلاثة أسابيع جاءوا ـ شرطة الأخلاق ـ إلي متجرنا وطالبونا بإزالة الدمية باربي كلها”.
   
وفي البداية أعلن حكام ايران الدينيون في 1996 أن باربي -التي تنتجها شركة ماتل الأمريكية- غير إسلامية مشيرين إلي أن لها “تداعيات اجتماعية وثقافية مدمرة”. وعلى الرغم من الحظر فإن الدمية كانت حتى وقت قريب تباع علانية في متاجر طهران.
   
وبعد الأمر الجديد الذي صدر قبل ثلاثة أسابيع اضطر أصحاب المتاجر إلى إخفاء باربي خلف لعب أطفال أخرى كوسيلة لتلبية طلب شعبي على الدمية وتجنب إغلاق الشرطة لمتاجرهم.