نبه مرشح الدائرة الأولى أنور الداهوم إلى خطورة تداعيات تهميش دور الشباب في السياسات الحكومية وبرامج العمل على مدى الحكومات المتعاقبة وغياب الرؤية الحكومية للنهوض بقطاع الشباب وحل مشكلاته وتوظيف طاقاته وإمكاناته في خدمة الدولة والارتقاء بها مشيرا إلى أن ضبابية الرؤية الحكومية في هذا الخصوص انعكس بشكل واضح على الدور الموكل إليها بصفتها سلطة التنفيذ بشأن الارتقاء بالشباب في كل القطاعات.
ولفت إلى أن الميزانيات الحكومية التي رصدت للقطاع الشبابي خلال الفترات الماضية عكست تراجع قضايا الشباب في أجندة أولويات السلطة التنفيذية وهو الأمر الذي أدى إلى تفاقم المشكلات التي يعاني منها الشباب وخسارة طاقات جبارة كان واجبا على الدولة الاستفادة منها في عملية بناء الدولة ودفع عجلة التنمية.
وقال الداهوم إن الملف الرياضي أحد الملفات العالقة التي يجب أن تحسمها الحكومة ، ويجب تهيئة الأجواء أمام الرياضيين لتحقيق تقدم رياضي محليا ودوليا مستغربا أن يتم التعامل مع اللاعبين حتى الآن بنظام الاحتراف الجزئي ، ويجب أن تستهل الحكومة الجديدة أجندتها الشبابية المأمولة بتطبيق نظام الاحتراف الكامل وإزالة العوائق أمام الرياضيين وفتح آفاق المستقبل أمامهم.
وبين أن الاهتمام بقطاع الشباب لا يقتصر علي الجانب الرياضي فحسب وإنما يستوجب أيضا أن تشجع الحكومة المشاريع الصغيرة وتقدم الدعم للشباب الصاعد في هذا الخصوص ليشكلوا إضافة إلى الاقتصاد الكويتي مشيرا إلى أن هذا الدعم يجب أن يكون معنوي ومادي وأن يتواصل حتى تسلم الدولة هؤلاء الشباب الطموح إلى قطار النجاح الذي سينعكس إيجابا على المجتمع كافة.
وأضاف الداهوم: كما يجب أن تدعم الحكومة الكفاءات الشابة في اعتلاء المناصب القيادية وأن تقدم لها يد العون والا تحول البيروقرطية دون منح هذه العناصر الفرصة العادلة لتقديم ما لديهم من إمكانات لخدمة الكويت ، وعلى الحكومة أيضا ان تذلل العقبات التعليمية التي يعاني منها الشباب عبر إنشاء أكثر من جامعة حكومية وتيسير سبل التحصيل العلمي والتكنولوجي للشباب.
أضف تعليق