جرائم وقضايا

قال في كتابه إن انتخاب أعضاء المجلس شرك بالله
الرفاعي وزن الديمقراطية ب”ميزان بخس” والنيابة “تذكّره” بعقوبة الحبس

في خضم ما تشهده الساحة السياسية من حراك انتخابي وصراعات على عضوية مجلس الأمة، فاجأ رئيس مجلس إدارة مركز و”ذكر” الإسلامي السيد فؤاد الرفاعي الشعب الكويتي بأن كل من يشارك في هذه الانتخابات آثم شرعًا؛ لأن انتخاب المشرعين من البشر شرك بالله، مضمنًا ذلك في كتابه “الديمقراطية في الميزان” الذي بين فيه أن الانتخابات البرلمانية والدستور يحتويان على عدد من المخالفات الشرعية، كما وصف فيه الأنظمة الديمقراطية بالديكتاتورية، الأمر الذي أدى إلى استدعاء النيابة العامة له للتحقيق معه في القضية رقم 2 2012 جنح صحافة.
وكانت وزارة الإعلام قد اتخذت عدة إجراءات قانونية تجاه المطبعة، التي قامت بطباعة إصدار مركز و”ذكر”، “الديمقراطية في الميزان”.
واتهم الرفاعي  في إصداره الأخير النظام الديمقراطي بالانحراف والتناقض، والذي طالب فيه بإقامة دولة الإسلامية بدلا من النظام الديمقراطي السائد حاليًا، كما اتهم الأنظمة الديمقراطية “بالديكتاتورية لكن بشكل وثوب جديدين”، ووصف الديمقراطية بأنها “حكم الأقوياء على الضعفاء وحكم أصحاب النفوذ ورؤوس الأموال الضخمة على الفقراء من أبناء الشعوب وهم (أي الأغنياء وأصحاب النفوذ) من يستطيعون إيصال من يريدون إيصاله من خلال ما يستخدمونه من أدوات ووسائل إعلام تؤثر على الرأي العام.